DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

متحف البحرين الوطني يختتم فعاليات «كليلة ودمنة»

متحف البحرين الوطني يختتم فعاليات «كليلة ودمنة»

متحف البحرين الوطني يختتم فعاليات «كليلة ودمنة»
أخبار متعلقة
 
أعلن متحف البحرين الوطني انتهاء معرض (كليلة ودمنة، حكايات عبر الزمن)، بعد أكثر من سبعة شهور قضاها في استدراج ذاكرة أدبية عالمية استوحاها من الحكايات الشهيرة، ليختتم بذلك فصلاً مميّزاً من فصول اشتغاله الثقافي والإنساني ويتهيّأ لاستقبال المزيد من العروض المتحفية الأخرى من حول العالم. وكان المعرض فتح أبوابه نهاية أبريل الماضي، بالتعاون مع متحف الأطفال بمدينة إنديانا بوليس الأمريكية، حيث استعاد في قاعة العرض بالمتحف شخصيات تلك الحكايات والدروس الاجتماعية والأخلاقية الموجودة فيها من خلال المقتنيات والمعروضات التي تعالج عدة جوانب متعلقة بالقصص منها الفنية، التاريخيّة، والاجتماعية. وتضمنت المعروضات ورقة أثرية من المخطوط الأصلي لكتاب كليلة ودمنة، شاشة عرض بثّت صوراً لمجموعة من أوراق المخطوط الأصليّ، رسومات مصاحبة لكل قصة من القصص التي تم اختيارها للفنانة الدكتورة صبيحة الخمير، ألعاب تفاعلية للأطفال. وقدّم المعرض العديد من الفعاليات وورش العمل تنوعت ما بين أنشطة تلوين الوجوه، سرد الحكايات، وورش إعادة التدوير، النحت وتشكيل الشخصيّات، الطباعة اليدوية، الرسم والدراما، كما ضم المعرض مسرحًا استعرض عددا من الحكايات البحرينية التراثية. وتماشياً مع الحراك الثقافي والاجتماعي العالمي، احتفى المعرض بالعديد من المناسبات العالمية كاليوم العالمي للطفل الذي استقبل خلاله المعرض العائلات والصغار في جدول ضم مجموعة من الفعاليات والأنشطة وتوزيع التذكارات بتلك المناسبة. أما في اليوم العالمي لمحو الأمية فقدّم المعرض ركناً خاصاً للقراءة بهدف التأكيد على أهمية الكتاب والقراءة في انتشار المعرفة وزيادة الوعي بالثقافية المحلية والعالمية، وفي اليوم العالمي للمتاحف وفّر المعرض لزواره أنشطة تفاعلية مختلفة وورش عمل ناسبت الأطفال من فئات عمرية متعددة. كما كان للكبار نصيب في معرض كليلة ودمنة، حيث استضاف متحف البحرين الوطني عدة محاضرات قدّمها أساتذة وباحثون عرب وعالميون، تناولت قضايا متعلقة بالحكايات الأسطورية، كذلك قدم المتحف محاضرة اختتم بها نشاط المعرض وجاءت بعنوان (دائرة كاملة: رسومات كليلة ودمنة من الهند إلى الشرق الأوسط وبالعكس)، وألقاها الدكتور برنارد أوكاين أستاذ الفنون والعمارة الإسلامية بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وقدم فيها خلاصة أبحاثه المتعلقة بمسار انتقال الحكايات من أصولها في الهند ثم إلى المخطوطات العربية والفارسية والمغولية، والتي تم تصويرها برسومات تعتبر من أروع أمثلة الفن الإسلامي.