أكد عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود عضو مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة والرعاية الدكتور علي بن عبدالله العفنان على الدور الريادي للمركز في استيعاب المتورطين في الفكر المتطرف وإعادة دمجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم عن طريق الاستفادة من برامج المناصحة التي تعمل على عدة استراتيجيات ما بين المناصحة، ثم التأهيل، ثم الرعاية، مبيناً أن هناك برامج مناصحة نسوية جراء وقوع بعض النساء في هذا الفكر الضال.
وكشف الدكتور العفنان خلال محاضرة بجامعة حائل أمس عن أن المركز قدّم 15 ألف جلسة مناصحة و85 % من المستفيدين استجابوا لجلسات مركز المناصحة، مشيراً إلى أن المركز يقدم برامج تعليمية وعلاجية وهدايا للزواج بقيمة 50 ألف ريال وبرنامج للحج للموقوف واثنين من ذويه. كما أن للمركز شراكات مع جهات حكومية عدة ومنها كرسي الأمير محمد بن نايف للدراسات الأمنية في جامعة حائل.
وأبان أن المركز أقام 2702 فعالية متنوعة داخل إطار المناصحة الفكرية استفاد منها أكثر من 3000 مستفيد تتراوح أعمارهم ما بين 19و25 عاماً، مؤكداً أن مصير أصحاب هذا الفكر الضال لا يخرج عن قاتل أو مقتول أو مطارد أو في السجن.