يحتضن استاد الملك فهد الدولي بالرياض مساء اليوم الاثنين موقعة كلاسيكو جديدة تجمع النصر والاتحاد في افتتاح منافسات الجولة الثانية عشرة لدوري جميل للمحترفين، وتعتبر المباراة مفصلية لكلا الفريقين رغم تباين الطموح بينهما حيث يأمل النصر الذي ابتعد منطقيا عن المنافسة على اللقب الذي كان بحوزته في الموسمين الماضيين في مداواة جراحه والتقاط أنفاسه ومصالحة جماهيره والعودة لسكة الانتصارات عبر الباب الكبير لعل وعسى أن يحسّن مركزه ويتقدم للمراكز الأمامية، في الوقت الذي يطمح فيه الاتحاد لأخذ نصيبه من مضيفه والعودة بالنقاط الثلاث واستثمار نشوته للبقاء في مركزه الثالث والمنافسة الفعلية على لقب الدوري سيما وأن الفارق بينه وبين المتصدر ووصيفه لا يتجاوز أربع نقاط، ورغم الفارق النقطي الذي يصب في مصلحة الاتحاد إلا أن المباراة تبدو متكافئة والحظوظ متساوية خصوصا فيما إذا استعاد النصر جزءا من مستواه وبالتالي فإن النتيجة ستبقى مفتوحة لكافة الاحتمالات. ويدخل النصر المباراة وهو في المركز السادس برصيد 15 نقطة جمعها من 10 مباريات حيث فاز في 3 وتعادل في 6 وخسر واحدة وسجل هجومه 15 هدفا بينما تلقى مرماه 11 هدفا، ويبرز في صفوفه حسين شيعان وحسين عبدالغني وعمر هوساوي وعبدالعزيز الجبرين وشايع شراحيلي ويحيى الشهري ومحمد السهلاوي ونايف هزازي والمالي مايغا وكذلك البولندي أدريان ميرزيفسكي الذي قد يشارك فيما لو تأكدت جاهزيته الفنية والبدنية. وفي المقابل يدخل الاتحاد المباراة وهو في المركز الثالث برصيد 20 نقطة جمعها من 10 مباريات حيث فاز في 6 وتعادل كما خسر في اثنتين وسجل هجومه 22 هدفا فيما استقبل مرماه 14 هدفا، ويبرز في صفوفه فواز القرني وأحمد عسيري وياسين حمزة وفهد المولد ومختار فلاته والأسترالي جيمس ترويسي والفنزويلي جيلمين ريفاس والروماني سان مارتن، في حين يفتقد لخدمات جمال باجندوح وعبدالفتاح عسيري للإصابة.
