انطلق ما يزيد على 25 شابا متطوعا، الجمعة الماضية، في جولة استكشافية في بعض طرقات بلدة الجشة شرق محافظة الأحساء، للبحث عن حفر بالطرق تؤذي المارة، واشتكى منها عدد كبير من سالكي الطرق بالبلدة.
وبعد جولة لأعضاء بفريق "وطن التطوعي" امتدت عدة ساعات، تم اكتشاف مجموعة كبيرة من الحفر التي تحتاج الى ردم بالاسفلت، حيث قام أعضاء الفريق بسدها بالأسفلت المقشور، وشارك في هذا العمل الإنساني والتطوعي أكثر من 25 عضوا بالفريق.
وقال مسؤول الفريق المشرف على الحملة محمد السلطان: إن المبادرة تتركز على العمل التطوعي، وهدفها الرئيسي عمل تطوعي يقوم به أبناء بلدة الجشة ضمن أعمال تطوعية كثيرة وكبيرة كسبا للأجر من الله «سبحانه وتعالى»، وتنشيط الوضع الاجتماعي في الأحساء كافة بين مختلف الاعمال وشغل أوقات فراغ الشباب بما يفيد، ومنحهم فرصة كسب الأجر والثواب، وهنا نقدم شكرنا لكل المشاركين ونثمن ما قاموا به وحبهم للأعمال التطوعية وخدمة المجتمع.
بدورهم، قال أعضاء الفريق التطوعي: إن ما قمنا به من عمل تطوعي هو عبارة عن "إماطة الأذى عن الطريق" وهذا عمل إنساني يقابله أجر كبير من الله، وذلك بتمهيد الطرق وإزالة كل ما هو خطر على سالكيه سواء مركبات أو مشاة، ويجنب الناس أخطارا جسيمة وأضرارا كبيرة، فهناك كبار في السن حصلت لهم بعض الحوادث من الطريق أثناء السير، إما من حفرة أو أنقاض تركت في الطريق لذا سنستمر في الأعمال التطوعية وبشتى أنواعها للحفاظ على بلدتنا نظيفة خالية من الأوساخ والقاذورات ومن حفر الطريق إن شاء الله، فواجبنا نحو الطريق تنظيفه وعدم رمي القمامة فيه وتمهيده للسالكين.
الفريق أثناء تغطية الحفر بالطريق