DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

التحكيم.. الشغل الشاغل!!

التحكيم.. الشغل الشاغل!!

التحكيم.. الشغل الشاغل!!
أخبار متعلقة
 
احترنا واحتار الكثيرون جراء تقلبات المزاج لبعض الأندية من خلال الشغل الشاغل لمنافساتنا الرياضية في كرة القدم، ألا وهو الطاقم التحكيمي للمباراة، فادارات الأندية ليس لديها الثقة الكاملة في التحكيم المحلي، وهذا أمر مفروغ منه، فالحكم الذي يقود مباراة لهذا الفريق خلال هذا الأسبوع، قد لايكون جيدا في لقاء آخر خلال الأسابيع القادمة، مما يجعل الشكوى عليه اسهل طريق وسبحان مغير الأحوال. اللجوء الى الحكم الأجنبي وتكبد المصاريف من أجل استقدام طاقم الأجانب يجعل اللاعبين أكثر هدوءا داخل الملعب وتقبلا للقرارات، ولكن ماذا لو جاءت الأخطاء من الحكم الأجنبي قاتلة وناسفة لجهود فريق، وقتها سيكون الحديث كما هو حديث السيد أدونيس مدرب فريق الهلال أنه لايرغب في التحكيم الأجنبي أبدا، والكلام الآن، الأندية لاترغب في الحكم المحلي، ولاترغب في الحكم الأجنبي، من أين نأتي بحكم مقبول يرضي طموحات الجميع؟ حقيقة أنا لست مع تواجد الحكم الأجنبي الا في ظروف معينة مثل قيادة المباريات الختامية لبطولة معينة، أو المباريات الحساسة والجماهيرية فقط، ولاتكون باختيار الأندية، بل باختيار اتحاد القدم فقط كما كان معمولا به في السابق، فأن تأتي أخطاء من الحكم المحلي وهي بالنسبة لي أقل، أفضل من أن تأتي من الحكام الأجانب وهي أكثر، وبالتالي نوفر المصاريف اللازمة لاستقطابهم. نشاهد الدوريات المختلفة حول العالم وأهمها الانجليزي والاسباني والايطالي مثلا، ونشاهد الفضائح التحكيمية خاصة في المباريات الكبيرة والقوية، حتى مع وجود الحكام الاضافيين بجانب المرمى، زادت تلك الأخطاء ونراها تغير مجرى ونتيجة المباراة، ومن هنا، نأتي نحن لاستقطاب حكام فاشلين من تلك الدوريات القوية ليخربوا مبارياتنا ويأخذوا فلوسنا، ثم نعود من جديد الى دائرة الحكم المحلي. نعترف أن هناك حكاما محليين أخطاؤهم فادحة وتتكرر منهم تلك الأخطاء في مباريات عديدة، ولكن من أجل ذلك ومن باب التطوير لابد من استبعاد أمثال هؤلاء الحكام متى ماشاهدت اللجنة الخاصة بهم أن هذا الحكم أو ذاك لايريد تطوير نفسه، ومنح الفرصة للعديد من الحكام الشباب الذين يثبتون وجودهم في منافسات هذا الموسم والموسم الماضي، فموضوع الاستبعاد لابد أن يأخذ مجراه الحقيقي بدون الالتفات الى الهجوم الذي من المتوقع أن يلجأ اليه أولئك الحكام بعد استبعادهم من خلال الهجوم على لجنة الحكام عبر وسائل الاعلام أو مواقع التواصل الاجتماعي كما حصل من بعضهم سابقا. نتمنى أن نشاهد الحكم المحلي الكفء في المباريات القادمة متواجدا بقوة، وقلت الكفء ولاغير لأن بعض الحكام المحليين بحاجة الى الراحة الطويلة بلارجعة.. ودمتم.