DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. البنيان خلال تجوله في المعرض المصاحب للملتقى الذي نظمه المستشفى أمس

إطلاق نظام الاستجابة السريعة بـ «الولادة والأطفال»

د. البنيان خلال تجوله في المعرض المصاحب للملتقى الذي نظمه المستشفى أمس
د. البنيان خلال تجوله في المعرض المصاحب للملتقى الذي نظمه المستشفى أمس
أخبار متعلقة
 
انطلق يوم أمس بمستشفى الولادة والأطفال بالأحساء نظام الاستجابة السريعة، والذي يعد معياراً مهماً لتقديم مستوى رعاية صحية مميزة للمريض، وسبباً بعد الله -سبحانه وتعالى- في تلافي تدهور حالته الصحية. ويهدف النظام إلى تقليل تحويلات حالات الطوارئ مثل: توقف القلب، والوفاة (في غير مرضى العناية الفائقة) من خلال التدخل من قبل فريق مدرب خصيصا قبل أن تتحول الحالة إلى طارئة طبياً، ويقوم عليه الأطباء المدربون الذين يقدمون الخبرة بالرعاية الحرجة إلى المريض في سريره أو أينما كانت هناك حاجة، من أجل تقييم وتحقيق الاستقرار، والمساعدة في الاتصال والتثقيف والدعم والمساعدة للنقل إذا لزم الأمر. وتتمثل سياسة الفريق المتعدد التخصصات الطبية، في التجاوب في غضون دقائق لتقييم ومعالجة مريض بدأت حالته في التدهور. ويتم اختيار أعضاء فريق الاستجابة السريعة بعناية، حيث يكون عضو الفريق طبيبا يحظى باحترام كل من الطاقم التمريضي والأطباء، ويملك مهارات حسن التواصل كما أنه لاعب رئيسي في الفريق. فيما يستخدم مجموعة من بروتوكولات العلاج المعتمدة من قبل الطاقم الطبي؛ لبدء العلاج ريثما يتم إبلاغ الطبيب المعالج، على أن يبقى الطبيب المعالج هو المسئول عن رعاية المريض ونتائج الرعاية ما لم تفوض إلى طبيب آخر. ويساعد الفريق في تقييم واستقرار حالة المريض وتنظيم المعلومات التي يجب أن ترسل إلى الطبيب المعالج، بأن يأخذ عضو فريق الاستجابة السريعة أيضا دورا تثقيفيا ودعما للموظفين في البداية. وبشأن خشية المنظمات من أن فريق الاستجابة السريعة سوف يقلل من المهارات السريرية لغير موظفي وحدة العناية المركزة، اتضح أن العكس يبدو صحيحا في دوره التثقيفي، حيث ستتاح لممرضة فريق الاستجابة السريعة فرصة فريدة لتثقيف غير الموظفين في وحدة العناية المركزة أثناء وقت المكالمة. من جهة أخرى، عقد في مستشفى الولادة والأطفال يوم أمس الملتقى الأول لأطفال السكري الذي يهدف لتعزيز السلوك الصحي وتقديم الدعم النفسي لمرضى السكر وعوائلهم، ثمن في بدايته مدير المستشفى الدكتور عبدالحميد البنيان الجهود المبذولة من قبل القائمين على الملتقى. وبدأت أعمال الملتقى بمحاضرة توعوية للدكتورة منال الهلال، ومن ثم محاضرة لأخصائية التغذية زهرة الماجد، إضافة إلى محاضرة بعنوان (كيف تهيئ طفلك نفسياً لتقبل السكري)، قدمها الأخصائي النفسي علي التمار، ومحاضرة قدمها الدكتور ناصر الحسن عن مضخة الأنسولين. ووضع ضمن الملتقى ركن تسجيلي يقوم بقياس نسبة السكر لجميع زوار الفعالية، كما أقيمت ورشة عمل لحساب الكربوهيدرات، وركن المأكولات الصحية أعدها قسم التغذية وركن الصيدلية الذي شارك بعرض أنواع الأنسولين وطرق استخدامه، فيما شارك قسم التثقيف الصحي بركن توعوي تثقيفي لمرضى السكري حول التعريف بمرض السكري وأعراضه ومضاعفاته وكيفية العناية بالقدم وطرق تقليم الأظافر وتجفيف القدمين بطرق إرشادية صحيحة. ولقد حرص المستشفى على إقامة مثل هذه البرامج والفعاليات؛ بهدف رفع المستوى الصحي بين المرضى وعوائلهم.