أثار قرار المدرب الاسباني بيب جوارديولا بالرحيل عن نادي بايرن ميونيخ الألماني، عاصفة من التكهنات في إنجلترا بشأن مستقبله، وأعلن بايرن ميونيخ أمس الأول الأحد عن رحيل جوارديولا بعد نهاية عقد الصيف المقبل.
وفاز جوارديولا بخمسة ألقاب مع النادي البافاري منذ 2013، وينافس على ثلاثة ألقاب أخرى في الموسم الحالي، وبالنظر إلى نجاحه مع بايرن ونجاحه السابق مع برشلونة بين عامي 2008 و2012، بات جوارديولا مطمعا لكبرى الأندية الأوروبية. ويبدو أن الوجهة التالية لجوارديولا ستكون في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث ارتبط اسمه بأندية مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي.
ويرى التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لسيتي أنها مسألة وقت فقط قبل أن يتولى جوارديولا (44 عاما) تدريب أحد الفرق الإنجليزية وقال بيليجريني «بيب جوارديولا سيعمل هنا، وأتمنى أن تسنح له فرصة العمل في مانشستر سيتي».
ويبدو جوارديولا مرشحا بقوة لتدريب مانشستر سيتي في الموسم المقبل، رغم أن بيليجريني الذي توج مع الفريق بلقب الدوري الإنجليزي قبل موسمين، ما زال مرتبط بعقد حتى 2017.
وقال بيليجريني «الكثير من الأمور ستحدث في المستقبل، لكن متى يأتي المستقبل؟».
وتابع «لا يمكن معرفة ذلك أبدا، ربما يحدث ذلك العام المقبل، لكني لا أخشى شيئا، الشيء الوحيد الذي أقلق حياله هو العام الحالي، سأحاول الفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب».
وأنهى تشيلسي ارتباطه بمدربه البرتغالي جوزيه مورينيو الخميس الماضي، بعدما تراجع الفريق حامل اللقب إلى المركز الخامس عشر في جدول الترتيب.
وتولى الهولندي جوس هيدينك تدريب تشيلسي حتى نهاية الموسم، في الوقت الذي أبدى فيه مالك النادي الإنجليزي رومان ابراموفيتش إعجابه بقدرات جوارديولا.
وقد يساعد التعاقد مع جوارديولا على كبح جماح الجماهير الغاضبة، والتي تلقي باللوم على اللاعبين الحاليين في رحيل المدرب المحبوب مورينيو.
وقد يكون مانشستر يونايتد أيضا مهتما بالتعاقد مع جوارديولا، بعد تراجع نتائج الفريق تحت قيادة المدرب الهولندي لويس فان جال، والتي كان اخرها الهزيمة امام نورويتش سيتي بهدفين مقابل هدف السبت الماضي على ملعب أولد ترافورد.