توحدت آراء أهالي شهداء الأحساء على أن تنفيذ القصاص في الإرهابيين، هو انتصار لدم الشهداء، إحقاقا للحق وردا للعدوان ودفعا للباطل، مؤكدين بأنهم واثقون من القصاص لجميع من سجل اسمه في لوحة الشهداء مختلف ربوع الوطن على المستوى المدني والعسكري، ومعاقبة كل الإرهابيين على جرائهم البشعة وقتلهم الأبرياء وانتهاكهم الأرواح ودور العبادة والثأر للشهداء لافتين بأن يد مملكتنا الغالية أقوى وأطول من يد الإرهاب التي سيتم بترها بالكامل إن شاء الله.
منوهين بجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ورعاه ـ والاهتمام الكامل والعناية بالشهداء والجرحى، وإن مساعيهم سلوى خففت من وطأة الألم في النفوس والأبدان، وبددت جانباً كبيراً من الحزن ولوعة الفراق، مثمنين اهتمام وحرص قيادة الوطن على رعايتها ودعمها المتواصل للمصابين وذوي الشهداء.
وقالت زهراء الطويل زوجة الشهيد علي الحبيب الذي استشهد في عملية إرهابية وهو يؤدي عمله بالدوريات الأمنية في بقيق، إن تنفيذ أحكام الله في زمرة الإرهابيين يبرد من حرارة ذوي الشهداء ويطفئ أحزانهم، مقدمة شكرها لحكومتنا الرشيدة على محاربتها للإرهاب التي لن تتراجع في اجتثاثه.
المواطن جاسم المشرف أكد على أن دماء الشهداء لا تضيع أبدا، مشيرا إلى أن تنفيذ القصاص في الإرهابيين هو عين العدالة التي تعودناها من هذا الوطن الشامخ بدماء شهدائه، لافتا أنه واثق وأهالي الشهداء من القصاص من جميع الإرهابيين المجرمين مبينا بأن الدولة ستضرب بيد من حديد على الإرهاب كله .
وقال صالح عبدالعزيز بوصالح أخو الشهيد عبدالستار آل بوصالح من الأحساء والذي استشهد في مسجد الحيدرية بسيهات إن المملكة قادرة، بإذن الله على الاقتصاص من جميع الإرهابيين في معركة كبيرة تحتاج إلى نفس طويل.
والدة الشهيد المنشد الصغير محمد البصراوي الذي راح ضحية الإرهاب في حادثة الدالوة، تؤكد أن المملكة ماضية قدما دون هوادة في تنفيذ أحكام الله على رقاب الإرهابيين جميعا دون استثناء بهدف تحقيق عدالة السماء في الأرض، والحمد لله، وسنقف صفا واحدا نساند الوطن في محنة الإرهاب.
المواطن خليفة عبدالله المطاوعة، خال الشهيد محمد البصراوي، ووالد المصاب هادي، وشقيق المصاب حسن، وخال المصاب محمد الهاشم، أشار إلى أن تنقيذ القصاص بحق الإرهابيين والمفسدين في الأرض هو تطبيق لشرع الله وللعدالة الإلهية .