أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في بيان الخميس تلقيه موافقة من الحكومة السورية لإدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت الى ثلاث بلدات سورية من بينها مضايا المحاصرة في ريف دمشق.
و قال المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن سكان بلدة مضايا في محافظة دمشق يموتون جوعاً تحت حصار قوات نظام بشار الأسد المدعومة من ميليشيا حزب الله اللبنانية.
وتقول مصادر: إن الزبداني القريبة من الحدود مع لبنان خاضعة أيضا للحصار، على الرغم من اتفاق تم التوصل إليه، الشهر الماضي، سمح بالخروج من البلدة مقابل إجلاء أسر شيعية من بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في شمال البلاد. ويقول المرصد السوري: إنه يوجد 40 ألف شخص في مضايا بينهم 20 ألفاً فروا من الزبداني. ويضيف أن مئات الأطفال يعانون من سوء تغذية حاد.
من جانبها، أعلنت مصادر المعارضة أن الفصائل العسكرية في الشمال تتجه لقصف بلدتي كفريا والفوعة بهدف إجبار قوات النظام وميليشيا حزب الله على إدخال المواد الإغاثية للجوعى في بلدة مضايا. على صعيد آخر، قالت جماعة روسية ناشطة، الخميس: إن لديها أدلة دامغة على أن الطائرات الروسية الموجودة في سوريا مزودة بقنابل عنقودية ليشككوا بذلك في النفي الرسمي. وفي الشهر الماضي، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش: إن أدلة ظهرت في سوريا في الآونة الأخيرة تشير إلى أن روسيا إما أسقطت قنابل عنقودية في سوريا أو أمدت القوات الجوية السورية بدفعة جديدة منها أو الإثنين معاً. ونفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم هيومن رايتس ووتش.
لكن جماعة جمع المعلومات عن الصراعات التي تتألف من مدونين استقصائيين روس نشرت، أمس، صوراً ولقطات فيديو مصدرها وسائل إعلام ووزارة الدفاع الروسية، قالت: إنها تظهر هذا النوع من القنابل في قاعدة حميحم الجوية في سوريا التي تستخدمها الطائرات الروسية.
وقالت جماعة جمع المعلومات عن الصراعات في تقريرها: إن روسيا باعتبارها خليفة للاتحاد السوفيتي ملزمة باتفاقية جنيف التي تحظر الهجمات بلا تمييز التي تضر بالمدنيين.