بمناسبة الذكرى الأولى لبعية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ها هو عام مضى كان علامة بارزة في تاريخ وطننا الحبيب، كان بحق عام الحزم والعزم والعمل الجاد لأن يكون الوطن آمناً مستقراً مزدهراً، لم يتوان فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- من أن يعزل وزراء ويعين آخرين، ويرسي مبدأ العمل الجاد المنصب في خدمة الوطن والمواطن.
في الذكرى الأولى للبيعة يقف الوطن بأكمله وبجميع مكوناته وأطيافه مفعماً بالحمد والشكر والثناء لله تعالى الذي منَّ علينا بقيادة حكيمة جعلت المواطن في مقدمات أعمالها وأولوياتها.
إن الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة تجعلنا متفائلون بمستقبل جميل على جميع الأصعدة، ولم تخف الرسائل الصريحة والواضحة التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله تعالى- أن لا تهاون مع أي معتد وآثم ومزهق لأرواح الأبرياء، وأن الإرهاب لن يكون له مكان على أرضنا أو أرض أشقائنا، وأن قدر هذا الوطن المعطاء أن يكون قبلة للأمن والأمان.
وكما قلناها سابقاً نقولها الآن، نعم نبايعك يا خادم الحرمين الشريفين على السمع والطاعة، وأن نكون خلف قيادتك الرشيدة لنصل معك إلى أعلى مراتب الازدهار والنهضة المباركة، ونحن كمواطنين نشكرك يا سيدي على حرصك الدائم أن نعيش بأمن وأمان ورخاء على هذه الأرض الطيبة، ولا تزال صور تدافع المواطنين للبيعة في أرجاء المملكة عالقة في الأذهان، لتثبت للعالم بأسره العلاقة الوثيقة التي تربط القيادة بالشعب، وكيف أن الحكم ينتقل من ملك لملك بسلاسة وتحضر أبهر العالم بأجمعه.
نبارك للوطن وقيادته وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، والحكومة الرشيدة والشعب السعودي الكريم، بهذه الذكرى التي كانت مليئة بالإنجازات والتطورات، وعشت يا وطني آمناً مستقراً مزدهراً.
المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي