عبر عدد من المسئولين ورجال الأعمال عن سعادتهم بحلول الذكرى الأولى لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة، وذلك في ظل الإنجازات القياسية التي تحققت في شتى المجالات خلال هذا العهد الزاهر والتي تميزت بالشمولية والتكامل، وتفوقت فيها القرارات والمواقف التي تصب في تحقيق الرفاهية ورفعة الوطن ومقدراته. وقال رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل «نيابة عن قطاع الأعمال السعودي بالمملكة أتوجه بالتهاني القلبية الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- ولسمو ولي عهده، وسمو ولي ولي العهد وشعب المملكة بهذه المناسبة العظيمة التي تجسد روح التلاحم وصدق الولاء ما بين القيادة من جهة وبين شعبها من جهة أخرى»، منوها إلى أن هذه الذكرى المباركة تشكل علامة بارزة في التاريخ الحديث للمملكة بما أعطاه خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- لوطنه وشعبه وأمته حيث عم الخير مختلف أرجاء البلاد. فيما استشهد بالميزانية العامة للدولة لهذا العام التي حملت في طياتها الكثير من الخير والتأكيد على الاستمرار في تنفيذ المشاريع التنموية في ظل التحديات الاقتصادية التي تشهدها بلدان العالم جميعا، الأمر الذي يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي.
وثمن الزامل الدعم الكبير الذي ظلت تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص وفعالياته المختلفة والثقة الغالية التي وضعتها القيادة في هذا القطاع وإفساح المجال له للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية حتى بات شريكاً أساسيا للدولة، حيث مكن لمشاركة متوازنة لكافة القطاعات الإنتاجية في عملية التنمية وهيأ البيئة الملائمة لنمو وتطور تلك القطاعات وجعلها أكثر تنافسية.
من جانبه قال نائب رئيس مجلس الغرف السعودية صالح بن حسن العفالق، ان حلول ذكرى البيعة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- يعد مناسبة عزيزة على قلب كل مواطن سعودي بما تثيره من مشاعر الفرحة والامتنان لهذا العهد المبارك، مثمنا جهود ولاة الأمر من أجل إعلاء شأن الوطن والنهوض به وإعزازه وشموخه. فيما نوه إلى أن المتأمل في قيادة خادم الحرمين الشريفين يجد أن سياسته الحكيمة ورأيه السديد ومبادراته وأوامره الحكيمة جعلت البلاد تتجاوز الصعاب، ووصل بالوطن والمواطن -بعد توفيق الله- إلى بر الأمان، موضحاً أنه في ظل هذه القيادة الرشيدة خطت البلاد خطوات ملموسة يراها الناس رأي العين، وتجسدت بأرقامها ومعطياتها في الإنتاج الوطني كماً ونوعاً بإنجازات عالية على مختلف الأصعدة وفي كل المجالات.
وعلي صعيد متصل هنأ نائب رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور حمدان بن عبدالله السمرين القيادة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد بهذه المناسبة وقال ان عهد الملك سلمان– أيده الله- اتسم بالعديد من السياسات الحكيمة كان أبرزها سياسة الإصلاح الاقتصادي والانفتاح المتوازن على الاقتصاد العالمي وتنويع قاعدة الإنتاج وتعزيز البيئة الاستثمارية وتفعيل الأنظمة والإجراءات وتكريس المعرفة والتقنية لخدمة الأهداف الاقتصادية. مؤكدا أن هذه السياسات مكنت المملكة من تبوؤ مكانة اقتصادية عالمية مرموقة، كما عززت من النشاط الاقتصادي بالمملكة حيث انعكس كل ذلك على رفاهية المواطن وازدهار الوطن.
من جهته عبر المهندس خالد بن محمد العتيبي الأمين العام لمجلس الغرف السعودية عن بالغ سروره بحلول هذه الذكرى المباركة والتي تحل علينا والمملكة ترفل في ثوب العزة والمنعة، وتواصل مسيرة الخير والنماء بقيادتها المحنكة ورؤيتها الثاقبة وعمق نظرتها وسلامة نهجها. منوها إلى أن هذه الذكرى المباركة تعد مناسبة طيبة نسعى من خلالها لإبراز الشواهد والمآثر التي تمت على يدي خادم الحرمين الشريفين- رعاه الله- وما قدمه لبلاده ومواطنيه وأمته العربية والإسلامية.
ورفع عبدالله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة عبدالله صالح العثيم وابنائه القابضة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود «يحفظه الله» بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لتوليه مقاليد الحكم.
وأكد العثيم أن ذكرى تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- مقاليد الحكم في بلادنا الطاهرة ذكرى غالية ومناسبة عزيزة على نفوسنا جميعا لأنها ارتبطت بإنجازات تنموية ووطنية في كافة المجالات, كما تعد حدثا مهما لشعوب الأمتين الإسلامية والعربية, بما حققته المملكة في المشهد السياسي الدولي من مواقف حازمة ومدافعة عن القضايا الإسلامية والعربية ومحاربة الإرهاب وتحقيق الأمن والسلام.
وقال العثيم إن بلادنا الغالية في عهد خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- موعودة بإذن الله بنهضة تنموية شاملة وبناء اقتصاد قوي قائم على أسس متينة تتعدد فيه مصادر الدخل والموارد.
وأشار العثيم إلى نهج حكومة خادم الحرمين وما أصدرته من قرارات شجاعة وحرصها في حفظ أمن الوطن والمواطن وكل من يقيم في أرض الحرمين الشريفين من مختلف دول العالم والتزامها الراسخ في الدفاع عن الإنسانية أجمع عن كل ما يمكن أن يهدد أمن وسلامة المملكة أو دول المنطقة والمجتمع الدولي, مشيرا في هذا الصدد إلى المساهمة الفاعلة للمملكة وقيادتها للتحالف الإسلامي الذي أعلن مؤخرا في الرياض بمشاركة أكثر من 34 دولة لمحاربة الإرهاب,