تستعد جماعة الإخوان في مصر للتظاهر في ذكرى ثورة يناير بدعوات من قيادات الجماعة في الخارج، حيث دعت قيادات الجماعة إلى الخروج، في وقت يقول فيه خبراء أمنيون إن عددا من قيادات التنظيم الدولي للإخوان تُدير المشهد من داخل مصر.
وأكد نائب رئيس جهاز أمن الدولة السابق، اللواء عبد الحميد خيرت، أن القيادي بالجماعة محمود عزت متواجد داخل مصر ويُدير المشهد من الدخل، لافتًا إلى أن عزت حاول الهروب مراراً لكنه لم يتمكن من ذلك وجميع الأدلة الأمنية تؤكد عدم هروبه.
وتستعد وزارة الداخلية المصرية لتأمين الاحتفالات بذكري الثورة تحت مسمى "الخروج الأمن"، وهي خطة وضعتها الوزارة تهدف إلى تأمين جميع المنشآت الحيوية بمصر، وذلك للخروج بيوم الخامس والعشرين من يناير (ذكرى الثورة) بأمان.
داخليًا، انتهى البرلمان المصري أمس من تمرير جميع القوانين والقرارات التي اتخذت في عهدي الرئيسين عدلي منصور وعبد الفتاح السيسي، والتي كانت مثاراً للجدل خلال الفترة الماضية، فيما لا تزال أصداء قانون "الخدمة المدنية" تتردد بقوة.
وتمزقت الأحزاب السياسية حول القانون، الذي اعتبره الوفد "مضراً بالموظفين في مصر"، وقال عنه حزب المصريون الأحرار "جرح لا بد منه"، فيما تمسك ائتلاف دعم الدولة -أكبر الكتل داخل البرلمان- به.
وتتخوف الحكومة المصرية من رد فعل 7 ملايين موظف كانوا رافضين لقانون الخدمة المدنية، واعتبروه أنه "يضر بهم"، وخصوصاً مع اقتراب ذكرى ثورة يناير، فيما أكد سياسيون أن "عدم تمرير القانون كان سيوقف مرتبات شهر فبراير ولن يحصل عليها الموظفون في الدولة".
وقال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، الدكتور سعد الزنط: إن الموظف "الفاشل" فقط هو من يرفض قانون الخدمة المدنية، مؤكداً أن هذا القانون يعمل به في جميع دول العالم المتحضر.