DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

غلاف الكتاب

«شيء من العنصرية».. أول دراسة عربية عن جائزة نوبل

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
أخبار متعلقة
 
"العظماء الذين لم يكونوا كذلك أبداً".. بتلك العبارة بدأ الكاتب الصحفي محمد عبدالسلام رئيس القسم العلمي بجريدة الدستور المصرية كتابه "114 نوبل.. شيء من العنصرية"، والذي يعد أول كتاب نقدي بحثي عن جائزة نوبل باللغة العربية. الكتاب صدر عن دار كنوز للنشر والتوزيع ويتم عرضه بمعرض الكتاب 2016، ويكشف من خلاله بالأدلة الرسمية كيف أن أهم جائزة عالمية فقدت معايير الاختيار وأظهرت كل اشكال العنصرية الدينية واللغوية والجنسية وغيرها. "114 نوبل.. شيء من العنصرية" جاء في ثلاثة أبواب، الاول تحت اسم "نوبل في 114 عاما"، ويضم ثلاثة فصول تناولت التعريف بالجائزة، وقصة حياة آلفريد نوبل الذي وصف بـ"ملك الموت"، والباب الثاني حمل اسم "شيء من العنصرية"، وضم ستة فصول، وهي: "برنارد شو.. يفهم اللعبة" و"أدب مثير للجدل"، و"سلام ملوث بالدماء"، و"فيزياء سرقة النظريات"، و"مشرط الطبيب المزيف"، و"علوم مجهولة الهوية"، في حين فسر الباب الثالث "مظاهر العنصرية" كل ما يتعلق بالعنصرية في خمسة فصول شملت: "سيطرة اللغات الاستعمارية" و"الاضطهاد الديني" وسيطرة الجامعات الغربية" و"الاضطهاد الجنسي والعرقي" و"الظاهرة الأوروبية". وطوال صفحات "114 نوبل شيء من العنصرية" استعرض المؤلف كيف أن الذين حصلوا علي جائزة نوبل مجرد "العظماء الذين لم يكونوا كذلك أبداً"، وأن تلك الجائزة ما هي إلا "شيء من العنصرية". فمن سخرية الكاتب المسرحي الإيرلندي "برنارد شو"، الى عتاب المؤرخ الروسي الاشهر "إيلوكوفيتش"، إلى تشكيك المفكر البارز والناقد الادبي المرموق الروسي "فاديم كوجينوف"، إلى عنصرية "ريتشارد دواكينز"، لتساؤل "جان تشارلز بيرو" العجيب، لاعتراف "جير لوند شتاد" الجريء، لكتاب "فريدريك هيفرميهل"، تنقل كتاب "114 نوبل.. شيء من العنصرية" عاما بعد عام وداخل قوائم الفائزين بجوائز نوبل في الفروع الستة ليثبت أن تلك الجائزة مجرد "خرافة" كما قال عنها "كوجينوف". والحقيقة أن قصة جائزة نوبل مع النقد لم تكن جديدة على الإطلاق، ولكنها دائما ما كانت تخرج في إطار شكل من أشكال اللوم أو العتاب بين الكتاب والأدباء والعلماء الغربيين لجائزة غربية ادعت إنها عالمية الطابع، فطوال 114 عاما مضت وجميع ترشيحات الأكاديمية السويدية مكمن جدل وشكوك، مما أوجد على استحياء عددا لا حصر له من التساؤلات عقب إعلان الفائز، فهل فعلا يستحقها؟ وهل يوافق اختياره المعايير التي وضعتها الاكاديمية المتمثلة في غزارة الإنتاج والإنسانية والعمق والعالمية أم لا؟ كتاب "114 نوبل.. شيء من العنصرية" حاول أن يجيب على هذه التساؤلات، بحث طيلة خمس سنوات وسط عشرات ومئات بل والآلاف من التقارير والكتابات والمؤلفات بمختلف اللغات الغربية والشرقية، بالإضافة إلى تصريحات العشرات من الحائزين على تلك الجائزة، والكثير من المقالات التي كتبتها أقلام بعضها لشخصيات وعقليات حازت بالفعل على جائزة نوبل.