قامت جريدة «اليوم» بتجربة قيادة نيسان ماكسيما الجديدة، حيث تميزت شركة نيسان بشكل عام بتطور ملحوظ في التصاميم الخارجية والداخلية لسيارات نيسان كان لماكسيما النصيب الأكبر من هذا التطور، حيث أطلقت نيسان ثلاث فئات من ماكسيما الجديدة هي: ماكسيما S وSV بالإضافة SR. وقد حظينا بتجربة ماكسيما SR وكان لنا هذا التقرير المختصر على أهم ما تتميز به من تقنيات وتكنولوجيا نضعها فى مقدمة فئتها.
ماكسيما من أشهر السيارات السيدان لدى شركة نيسان وتعمل على تحديثها وتطويرها عاما بعد آخر حتى تتمكن من المنافسة مع باقي السيارات الأخرى. بدأت رسميا في الظهور عام 1981 وظهر منها حتى الآن 7 أجيال، والآن السيارة الجديدة ماكسيما 2016 هي بداية الجيل الثامن.
وتتوافر ماكسيما مع مجموعة متكاملة من نظم السلامة والأمان وأجهزة مساعدة السائق، شأن أنظمة PFCW للإنذار المسبق من حصول حوادث اصطدام أمامية، ICC للتحكم الذكي في السرعة، FEB للكبح الأمامي الطارئ، CTA للتحذير من وجود حركة سير خلفية عند محاولة الرجوع الى الوراء وBSW للتحذير من وجود مركبات في الزوايا العمياء. كذلك تتوافر ماكسيما إضافياً مع جهاز DAA لتحذير السائق عند انخفاض مستويات تركيزه أثناء القيادة الذي يقوم بمراقبة حركة المقود واضعاً نمط قيادة شخصيا للسائق يقوم على أساسه بتحذير السائق عندما يتعرض للدوار أو عندما يستكشف أي نوع من تدني الانتباه.
وفى رأيي أن ماكسيما 2016 لا تتشابه مع أي سيارة أخرى على الطريق، وتتمتع بقيادة لا تتوافر في أي سيارة من سيارات فئتها. ولا تكتفي ماكسيما الجديدة بإعادة تعرفة السيارات الرياضية ذات الأبواب الرباعية، بل تضع معايير ومقاييس جديدة لجهة التصميم والأداء والتقنيات في قطاع سيارات السيدان الكبيرة. وتعتمد ماكسيما الجديدة على اللغة التصميمية الجديدة لسيارات نيسان، وتشدد على شكل حرف V
الذى يبدو وكأنه يتحرك فى الأمام وعلى المصابيح. أما في الداخل، فتنفرد ماكسيما بجودة المواد المستعملة في بناء المقصورة التي نالت تعديلات جذرية منها تصميم يتوجه الى السائقين الرياضيين، ويشدد في الوقت نفسه على الترف المطلق.
وتمت إعادة تصميم محرك ماكسيما الذي يقوم على مبدأ V6 بسعة 3.5 لتر الذي ينتمي الى نادي محركات VQ بحيث شملت عملية إعادة التصميم تزويد المحرك بقطع جديدة كلياً تبلغ نسبتها 60 بالمائة من إجمالي قطع المحرك بالمقارنة مع محرك V6 سعة 3.5 لتر الحالي، ومع طاقته الإجمالية البالغة 300 حصان. من ناحية أخرى، عملت تعديلات المحرك الجديد على تمكينه من خفض مستوى استهلاكه بمعدل 15 بالمائة في حالات القيادة على الطرقات السريعة.
في وقت يمكن لهذا المحرك أن يسّير ماكسيما لمسافة 30 ميلاً مستهلكاً جالوناً واحداً من الوقود.
والى جانب المحرك الجديد، نالت ماكسيما علبة تروس رياضية طراز X ترونيك تتميز بنسبها العريضة التي تساهم في تعزيز التسارعات انطلاقاً من حالة الوقوف، خصوصاً أن هذه العلبة حصلت أيضاً على تقنية D-Step لتبديل النسب التي ترفع سرعة نقل النسب عند ضغط دواسة التسارع الى حدودها القصوى.
