- لأننا نعيش في زمن الاحتراف والغلو حتى الإفلاس، والرياضة تسكنها الأشباح، والفئات السنية طريق شديد الوعورة، لابد أن نبدأ من محو الأمية للأندية السعودية لتتحول إلى حدائق غناء من اللاعبين المحترفين!
- من يكون اللمبي؟، وما علاقته بالأولمبي ؟ فلم اللمبي للفنان محمد سعد يعتبر علامة فارقة في السينما المصرية، أظهر أن الأفلام التي تنتمى إلى النوع الشعبي هي الأفلام المطلوبة وبكثافة. بالرغم من تحقيقه أعلى الإيرادات إلا أنه تعرض للكثير من الانتقادات الحادة من قبل النقاد، لسوء وضعف قصة الفيلم والسيناريو، وذلك لأنه يكاد يخلو من فكرة رئيسية، ومع ذلك تم إنتاج جزء ثان للفيلم، باسم : "اللي بالي بالك"، وقد ركز القائمون على إنتاج هذا الفيلم على عدم الوقوع بنفس الخطأ السابق، وأن يتمحور الفيلم حول فكرة وقصة رئيسية.
- كذلك منتخبنا الأولمبي يتعرض للكثير من الانتقادات الحادة لسوء الأداء، لم يحقق أي إنجاز يذكر والعمل فيه سيّئ للغاية، لم يتعلموا من الأخطاء السابقة واللي بالي بالك من يتصدر الدوري الأولمبي الهلال، لم يتم اختيار سوى لاعب واحد، وكذلك الشباب صاحب المركز الثاني لم يتم اختيار سوى لاعبين اثنين فقط !
- إن هذا المنتخب لم يتمحور حول فكرة صناعة لاعبين ولا أهداف رئيسية تذكر. أعتقد ولست جازما أن هذا المنتخب الأولمبي أحد أغنى المنتخبات في العالم، إن لم يكن الأغني بالفعل ! الدوري الأولمبي إلى سن ٢٣ عاما، ما الفائدة الفنية التي تعود بها على كرتنا لينتقل اللاعب بعدها إلى الفريق الأول، ويمكث على مقاعد البدلاء وخارج التشكيلة لأربعة مواسم، ويلعب الموسم الأول له في سن ٢٧ عاما، ويثبت نفسه في تشكيلة الفريق وقد بلغ الثلاثين من العمر، ثم قرر في نهاية الأمر أن يوقع آخر عقد ويعتزل ليربي أحفاده !!
- لابد من وضع نهاية لهذه المأساة، إما أن يثبت اللاعب نفسه بعد مرحلة الشباب، وإلا فليبحث عن ذاته في مجال آخر، فهذا أسلم وأصلح للاعب ولرياضة الوطن .
- بعد مشاهدتي لإخفاقات المنتخب الأولمبي، هل نحن بعيدون عن فلم اللمبي؟ لكننا للأسف لم نجد في المنتخب من يطور العمل مثل "اللي بالي بالك" !
سامي ال محمد – الدمام