رحب محافظ القطيف خالد الصفيان برؤساء وأعضاء المجالس البلدية في الدورات السابقة والدورة الحالية «الثالثة» موصيا الاعضاء بالحرص على وضع الخطط والرؤى التي ستسهم في تنمية المحافظة والتي سيكون لها الأثر النافع على الوطن والمواطن في حدود ما تسمح به الإمكانيات المتاحة.
وثمّن محافظ القطيف خلال استقباله امس الثلاثاء اعضاء المجلس البلدي السابقين والجدد الجهود المبذولة لرفع مستوى المشاريع الخدمية خلال السنوات الماضية، لافتا الى ان اعضاء المجالس البلدية في الدورة الاولى والثانية ساهموا في اثراء التجربة البلدية، معتبرا الاعمال التي حققها المجلس في السنوات الماضية كبيرة ومحط اعجاب الجميع بمختلف مناطق المملكة.
واضاف ان اعضاء المجالس البلدية بمختلف مناطق المملكة يتطلعون للاستفادة من التجربة الثرية التي ارساها مجلس البلدية في القطيف، فالانجازات الكبيرة التي حققها ليست خافية على الجميع، داعيا المجلس الجديد لإكمال المسيرة وفق ما يحقق تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله، والتي تهدف في المقام الأول إلى توفير ما يحقق طمأنينة المواطن السعودي ورفاهيته.
وشدد على اهمية تعزيز العلاقة التكاملية مع الجهاز الرقابي، لافتا الى ان المجلس البلدي والبلدية يكملان بعضها البعض، مشيدا بالانجازات التي حققها المجلس في الدورات السابقة، مؤكدا ان المجلس البلدي في محافظة القطيف يعتبر من ابرز المجالس البلدية في مختلف المجالات، داعيا لاستكمال المسيرة الناجحة التي اتسمت بها الدورتان السابقتان من عمر المجلس البلدي.
وأكد على اهمية تلمس احتياجات المواطن والسعي الجاد للارتقاء بالمستوى الخدمي في المحافظة، داعيا لاعتماد مبدأ الشفافية في التواصل مع المجتمع، مؤكدا على اهمية الاولويات فيما يتعلق بالمشاريع التنموية بمختلف المحافظة بحيث تشمل كافة القرى، الامر الذي ينعكس على رفاهية المواطن.
وقال ان انضمام العنصر النسائي بالمجلس البلدي يمثل اضافة جيدة، لافتا الى أن عضوية المرأة تسهم في اضفاء نوع من الشكل التكاملي في عمل المجلس، مشيرا الى ان المرأة تلعب دورا كبيرا في المجتمع، وبالتالي فإن حضورها يسهم في الاستفادة من خبرتها في جميع المجالات.
واعتبر رئيس المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس شفيق ال سيف، ان الزيارة بمثابة مدّ جسور التواصل بين المجلس وبين المحافظة، لافتا الى ان العلاقة القائمة بين المجلس والمحافظة وطيدة، الامر الذي ينعكس ايجابيا على اداء المجلس في المرحلة القادمة، مضيفا، ان محافظة القطيف خالد الصفيان حريص على تذليل كافة العراقيل التي تعترض طريق انسيابية المشاريع التنموية.
وأكد أن المجلس يتحرك وفق مبدأ تقديم الخدمات للمواطن في مختلف أنحاء المحافظة، لافتا الى ان المواطن سيتلمس خطوات جادة فيما يتعلق بالمستوى الخدمي في البلدية، مشددا على انهاء حالة الاشتباك الحاصل بين البلدية والمجلس بما يسهم في بناء علاقة تكاملية بين الطرفين، لافتا الى ان الجهاز الرقابي ليس في حالة خصام مع الجهاز التنفيذي، فكل طرف ينطلق من المسؤولية الملقاة على عاتقه، مؤكدا ان المرحلة القادمة ستشهد الكثير من الانجازات، نظرا لوجود فريق متجانس يعمل على ازالة جميع العراقيل وخلق المناخ المناسب لبناء علاقة قائمة على العمل المشترك مع الجهاز التنفيذي.
ورأى ان المجلس البلدي يطمح أن يكون لبنة بنّاءة وجادة تنضم إلى المنظومة المتكاملة من الجهات الحكومية والأهلية والتي تصب جميعها في خدمة الوطن والمواطن.
وشدد رئيس المجلس البلدي السابق شرف السعيد على اهمية توطيد العلاقة مع الجهاز التنفيذي «البلدية»، مشيرا الى ان الانسجام بين الجهاز التنفيذي والرقابي يسهم في الارتقاء بالجانب الخدمي في المحافظة، الامر الذي ينعكس ايجابيا على المواطن، معتبرا في الوقت نفسه وجود العنصر النسائي امرا هاما ويسهم في اثراء التجربة البلدية في المملكة.
وقال عضو المجلس البلدي السابق المهندس جعفر الشايب، ان المجلس البلدي في المحافظة يحظى بدعم لا محدود من سمو امير المنطقة الشرقية داعيا لارساء قواعد علاقة متميزة بين المجلس البلدي والمحلي بهدف تقريب وجهات النظر فيما يتعلق ببعض المشاريع التي تشهد تداخلا في الصلاحيات بين المجلسين، مقترحا اقامة ورشة عمل بمشاركة الاعضاء السابقين والذين يمتلكون الخبرة اللازمة للتفكير في المشاريع التنموية المستقبلية للمحافظة.
وذكر عضو المجلس البلدي السابق المهندس كمال المزعل ان الدعم الذي حظي به المجلس في الدورة الثانية من قبل محافظ القطيف ساهم في تذليل الكثير من العقبات.