رفعت وزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد في قرارها الصادر مؤخراً رقم (143 ق/ م) بتاريخ 07/08/1436هـ من مستوى لجنة العناية بمساجد الطرق بالرياض، وذلك بجعلها مؤسسة مستقلة ذات شخصية اعتبارية تحت اشراف الوزارة، حيث تم تعديل مسمّاها من لجنة العناية بمساجد الطرق بمنطقة الرياض إلى المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، ويكون نطاقها على جميع مناطق المملكة ومقرها الرئيس مدينة الرياض.
وفي ذات السياق، اعتمدت الوزارة مجلس إدارة المؤسسة برئاسة تركي بن ماجد الرويبي، وينوبه إبراهيم بن عبدالعزيز الحسين وعضوية كل من المهندس صالح بن أحمد الأحيدب، وخالد بن فهد الفليج، وعبدالخالق بن عبدالله آل مشاري، وفهد بن أحمد الصالح، والمهندس محمد بن علي الطاسان، والمهندس أحمد بن محمد العيسى، وخالد بن محمد الربيش، وعدنان بن عبدالرحمن المنصور، ومحمد بن يحيى الأمير، وهاشم بن محمد الحبشي.
من جانبه، عبّر رئيس مجلس الإدارة الرويبي عن شكره لوزارة الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد على اهتمامها الملحوظ ودعمها المستمر ورعايتها المؤسسة وأعمالها منذ نشأتها، مضيفاً: إنّ القرار جاء بناءً على طلب رفعته اللجنة لوكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد.
فيما أكدّ مدير عام المؤسسة محمد بن عبدالرحمن المشاري أنّ "مساجدنا" مؤسسة خيرية تعتني بمساجد الطرق ومرافقها في مبادرة منها لتعظيمٍ بيوت الله وذلك بالعمل على نظافتها وصيانتها وتجهيزها خدمةً للمسافرين، وهي تقوم على التبرعات والدعم، حيث تم إنشاؤها بموافقة معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد كلجنة ثم كمؤسسة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة تعمل وفق بناء نظام مؤسسي يعتني بمساجد الطرق وكافة مرافقها ومستلزماتها موظفة القدرات المتحصلة من المساهمات الخيرية في إظهار مساجد الطرق وخدماتها على الوجه اللائق، كما تعمل على استقطاب الجهات الداعمة والخيرية لتلقي المساهمات.