قالت السلطات البيئية في ولاية ميشيجان الأمريكية: إنها طرحت خطة على المسؤولين الاتحاديين أمس الأول، لاختبار المياه الملوثة بالرصاص في مدينة فلينت، لتحديد إن كانت آمنة وصالحة للشرب.
وقالت ادارة الجودة البيئية في ميشيجان في بيان: إن الخطة تطالب بإجراء اختبارات للمياه في المنازل والمدارس والمطاعم وشبكات توزيع المياه، علاوة على فحص عينات من الدم.
وقالت صحيفة (ديترويت فري برس) نقلا عن مسؤولين بالولاية: إن بعض القطاعات بشبكة التغذية بالمياه قد تصبح صالحة للاستخدام بالتوالي بصفة نهائية في منتصف ابريل نيسان القادم. وكان ريك سنايدر حاكم ميشيجان قد مدد الاسبوع الماضي حالة الطوارئ حتى 14 ابريل نيسان القادم، بعد ان بدأت الشكاوى تنهال على السلطات عن سوء جودة المياه، بعد ان تحولت مدينة فلينت المثقلة بأعباء مالية إلى نهر فلينت في ابريل نيسان عام 2014، كمصدر لشبكة التغذية بالمياه توفيرا للمال، مما أدى لانتشار مستويات عالية من التلوث بالرصاص.
وقالت ادارة الجودة البيئية في ميشيجان: إن الخطة طرحت على الوكالة الأمريكية للحماية البيئية للخروج من الأزمة الحالية.
وأضافت الادارة: ان الخطة تدعو ايضا الى اجراء اختبارات من أربع مراحل تستمر المرحلة الواحدة نحو اسبوعين.
ووافق المجلس التشريعي بالولاية على سريان العمل بإعلان الطوارئ بالولاية جنبا الى جنب مع اعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما حالة الطوارئ الاتحادية. وكان من المقرر انتهاء سريان الطوارئ على مستوى الولاية في الأول من شهر فبراير شباط الجاري. وعلى نحو منفصل قال الديمقراطيون في ميشيجان: إنهم يريدون تأييدا أمريكيا للموافقة على تخصيص مبلع 600 مليون دولار لفلينت. وقال اعضاء بمجلس شيوخ فلينت: إنهم سيتقدمون بتعديل مشروع للطاقة ينظره مجلس الشيوخ بمبلغ 400 مليون دولار لاستبدال أنابيب المياه أو اصلاحها.
وقال محامون عن السكان: إن البعض منهم أبلغ عن اصابته بالطفح الجلدي وسقوط الشعر ومشاكل أخرى في أعقاب تغيير مصدر التغذية بمياه الشرب بالمدينة. ويمكن ان يؤدي التلوث بالرصاص والمعادن الثقيلة الأخرى الى إلحاق الضرر بالمخ والأعصاب ومهارات التعلم والإنجاب والكلى، ولاسيما بين الأطفال من بين مشكلات أخرى.