نوه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بالرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لانطلاقة المهرجان الوطني للتراث والثقافة، بالجنادرية في دورته الثلاثين.
وأثناء زيارة سموه قرية نجران التراثية، مساء أمس الأول، يرافقه صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن جلوي بن عبدالعزيز، قال سموه: «إن رعاية مولاي خادم الحرمين الشريفين تجسّد اهتمامه ـ يحفظه الله ـ بتراث وطننا الغالي والمحافظة عليه، وربط الأجيال الناشئة به، ودعم ما يبرز ثقافة المجتمع السعودي، المحافظ على قيم الدين الحنيف السمح، وعلى العروبة ومكارم الأخلاق».
وأكد سموه أن المهرجان الوطني للتراث والثقافة يعكس بجلاء أسمى دلالات الوحدة الوطنية التي يعيشها المواطنون السعوديون، وما تنعم به المملكة من الخير والنعيم، رغم اتساع المساحة، وتعدد الثقافات، وتنوع العادات، وذلك بفضل الله -تعالى- ثم بفضل ما بناه مؤسس هذه البلاد الملك الموحد الإمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ طيب الله ثراه ـ، ورجالاته من كل أنحاء الوطن، وما سار عليه ملوك هذه البلاد والمجتمع السعودي عدة عقود، إلى يومنا هذا في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ؛ حيث يشاهد العالم أعظم صورة لالتفاف الشعب حول قيادته، والتلاحم الجم بين القيادة والشعب.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعريز وزير الحرس الوطني؛ على كريم عنايته لإحياء المهرجان الوطني للتراث والثقافة بصورة متميزة، حظيت بإعجاب الوفود من داخل المملكة وخارجها.