في سما العلياءِ شامخةً
موطني تعلو مبانيهِ
ليس أرضى دونَه بدلًا
لا و لا شيئًا يضاهيهِ
مُصْعِدٌ في العزِّ مرتقيًا
قدرهُ في الفخرِ يُزهيه
كيف لا وهُو الذي انطلقتْ
للبرايا من أراضيهِ
رايةُ التوحيدِ خافقةً
للجبينِ الحرِّ تعليهِ
ساجدًا للهِ لا يرضى
كائنًا بالذلِّ يُزريهِ
أشرقتْ بالعزِّ دولتُه
وتسامتْ مِنْ تساميهِ
موطني أرضٌَ لقبلتِنا
ربُّ ذاك البيتِ يحميه
إن ينادينا تجاوبه
مهجٌ منّا تلبيهِ
لحياضِ الموتِ واردةً
لتجندلَ من يعاديه
موطني روحي فِداهُ و لا
يدنُسُ الأعدا أراضيهِ.