DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

إسرائيل تشعل حربا دينية بالأراضي الفلسطينية

إسرائيل تشعل حربا دينية بالأراضي الفلسطينية

إسرائيل تشعل حربا دينية بالأراضي الفلسطينية
شن الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى، هجوماً لاذعاً على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة، واتهمها بإشعال نار حرب دينية في الاراضي الفلسطينية. وقال في حديث خاصة لـ"اليوم"، إن إسرائيل: "تؤجج الصراع الديني في إطار منهجية منظمة، بين الديانات السماوية لخدمة أهدافها السياسية العنصرية".وذكر أن إسرائيل تشغل الحرب الدينية العقائدية، لاعتبارها وسيلة للسيطرة والاستيلاء على كامل فلسطين التاريخية، بعدما فشلت في أساليبها القديمة، مبيناً أنها تسعى لاستخدام الصراع الديني للقضاء على الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وتحويل الصراع من كونه سياسيا إلى ديني، بين اليهودية والمسيحية والإسلامي، مؤكداً رفضهم التام لتلك السياسة.وبين أن الصراع مع الاحتلال سياسي، ويجب أن يتم التعامل معه من هذا المنطلق، موضحاً أن إسرائيل تستغل الانقسام الفلسطيني والانشغال العربي والإسلامي وازدواجية المعايير الدولية، واعتبر عيسى وهو خبير في القانون الدولي الإنساني أن الحرب الدينية التي تشعلها إسرائيل تهدد السلم الأهلي والتسامح بالديانات على مستوى العالم. وقال: "إسرائيل تروج لليهودية على أنها ديانة غير تبشيرية، بينما الإسلامية والمسيحية تبشيريتان، وتظهر نفسها أمام العالم كأقلية مظلومة ما يعني أن العالم سيمنحها فلسطين التاريخية. واستعرض عيسى بعض ملامح الحرب الدينية قائلاً :"إن ما يجري داخل المسجد الأقصى واحد، من ملامح تلك الحرب، فإسرائيل انتهت من تقسيم المسجد زمانياً، ولم يبق إلا تقسيمه مكانياً، .وبين أن منظمات يهودية متطرفة وأبرزها جماعة "تدفيع الثمن" شديدة التطرف، والتي ظهرت في منتصف عام 2008 تطالب يومياً بحرق الكنائس المسيحية، وقتل وطرد المسيحيين من أماكن سكناهم في الضفة الغربية لاعتبارهم وثنيين، وسبق أن خط عناصرها، شعارات عنصرية باللغة العبرية ضد المسيحيين، تدعو إلى "ذبح المسيحيين وإرسالهم إلى جهنم"، على جدران دير "رقاد العذراء"، في جبل صهيون في مدينة القدس المحتلة، الشهر الماضي. وواصل عيسى "ليست هذه المرة الأولى التي تخط فيها مثل تلك الشعارات، فسبقها شعارات واعتداءات وتحريض على كنيسة "الخبز والسمك" في طبريا وكنيسة "يوحنا المعمدان" على نهر الأردن، إضافة للاستيلاء على كنيسة "البركة" قبالة مخيم العروب شمال الخليل، وضمها لمستوطنة "غوش عتصيون". والتي تبلغ مساحتها 40 دونما.