افتتح الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين "المهرجان الأول للأسر المنتجة لذوي الإعاقة" المنظم من قبل جمعية الاطفال المعاقين بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض الذي يحاكي تصميم سوق البيئة التراثية السعودية، حيث يضم إطار المهرجان لوحة جميلة من 43 محلا للبائعين من ذوي الإعاقة لبيع وتسويق منتجاتهم المختلفة.
ضمن ذلك أشاد الأمير فيصل بن بندر بمهرجان الأسر المنتجة لذوي الاعاقة، مقدماً شكره للأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس ادارة جمعية الأطفال المعاقين على ما قدمته في هذا المهرجان، قائلاً : "العمل لم يعد في الظل وكالقمر ساطع، والأمير سلطان بن سلمان اهتم اهتماما كاملا بهذا المهرجان.
ورأينا مهرجانا يسر الخاطر ونطمئن بان هذه المسيرة تسير في وضعها الطبيعي، وهذه فئة غالية علينا لا يمكن أن تترك وستقدر التقدير الكامل في عملها وإنتاجها، وهي سبق ان حققت العديد من الانجازات للوطن، وان تستمر بالشكل الإيجابي، مضيفاً : واجب على الجميع الأخذ بيد هذه الأسر والارتقاء بها الى العمل الايجابي المتكامل الذي ينشده سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي كان سباقاً في دعم هذه الفئة الغالية على قلوبنا، وجمعية الأطفال المعاقين موقفه ايجابي ومقدر".
كما طالب أمير منطقة الرياض رجال الأعمال بدعم هذه الفئة، مشدداً على أن هذا الأمر ليس طلباً إنما واجب دعم هذه الفئة.
من جانبه ثمن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعاقين رعاية الأمير فيصل بن بندر وافتتاحه النسخة الأولى من مهرجان الأسر المنتجة لذوي الإعاقة، مشدداً على أن تواجده في هذا المهرجان تشريف لجميع القائمين على هذا المهرجان والمشاركين فيه، قائلاً : "الأمير فيصل بن بندر قريب وداعم لهذه الفئة الغالية على قلوب الجميع، وهو سعيد بما شاهده من نجاح في هذا المهرجان، مضيفاً أن الأعمال الحرفية جزء من اقتصاد كبير جداً، وسيكون لهذه مشاركة في هذا الاقتصاد الجديد".
وعلى هامش المهرجان كرم أمير الرياض الطفلة غلاء الخالدي بعد تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة للإصرار والعزيمة من منظمة اتحاد البرلمان الدولي متعدد الاغراض التابع للأمم المتحدة.
وشملت النسخة الأولى من المهرجان إقامة مسابقة التصوير الفوتوغرافي، إضافة الى تواجد المتحف الاثري، وتضم كذلك فعاليات القرية الشعبية التي تشمل السوق الشعبي، والصقار، وعازف الربابة، والنهام، والمتحف، والمجلس الشعبي، وعروض الفرقة الشعبية، والكتاتيب والألعاب الشعبية، والأستوديو الشعبي، الى جانب تواجد عروض فرق الأطفال، حيث تشارك فرقة N.G وفرقة دريمز في الجوانب الترفيهية للأطفال.
ويتواجد على هامش المهرجان متخصصون في أكاديمية التطوير، مهمتهم تطوير مهارات البائعين في العرض والتسويق، ويقدم المهرجان ورش عمل مكثفة من ذوي الخبرة في تنظيم وتسويق المنتجات للأسر المنتجة، ويستمر المعرض حتى مساء الجمعة.
الجدير بالذكر أن جمعية الأطفال المعاقين تهدف الى توفير الرعاية العلاجية والتعليمية والتأهيلية للطفل المعاق، ومساندة أسرته في التعايش مع الإعاقة وتحجيم آثارها والقيام بدور فاعل في توعية المجتمع بقضية الإعاقة لتكوين مواقف ايجابية في التعامل مع الإعاقة وقاية وعلاجاً، بالاضافة الى المساهمة في بناء قاعدة علمية لبرامج رعاية المعاقين من خلال دعم البحوث والدراسات في هذا المجال لجميع مناطق المملكة.
تكريم أحد الداعمين للمهرجان
معروضات في مهرجان الأسر المنتجة
سفيرة النوايا الحسنة غلاء الخالدي