نظمت جمعية السنابل لرعاية الأيتام، مساء أمس الأول، وبشراكة إستراتيجية مع الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، حفل جائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية في مؤسسات رعاية الأيتام بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك تحت رعاية الشيخ سلمان بن عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري والرئيس الفخري للجمعية، حيث أعلن عن فوز الملك حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة عاهل مملكة البحرين، بالشخصية القيادية الفخرية الخليجية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام.
وفي مبادرة هي الأولى من نوعها في المنطقة العربية، كُرم عدد من المؤسسات والشخصيات من دول مجلس التعاون الخليجي، إذ أعطيت جائزة المؤسسة الخليجية الأهلية المسؤولة في مجال رعاية الأيتام للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان) بمنطقة الرياض في المملكة العربية السعودية، وجمعية بهجة العمانية للأيتام بمدينة ظفار.
وقال الشيخ سلمان بن عبدالله: "إنه من منطلق أهمية العمل الاجتماعي الخيري، وبخاصة رعاية أبنائنا الأيتام، استحدثت هذه الجائزة من أجل تكريم كل من يفوز في هذا العمل الإنساني الخيري لرعاية الأيتام، وذلك حق وواجب علينا تجاه الخيرين والمميزين".
وأضاف انه "لمّا كان جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الراعي الأول والأب الحنون لأبنائه الأيتام في البحرين وخارجها، من خلال رئاسته الفخرية للمؤسسة الخيرية الملكية، قامت اللجنة المتخصصة والمكلفة بمنح جائزة السنابل للمسئولية المجتمعية، باختيار جلالته، للفوز بجائزة السنابل للمسؤولية المجتمعية عن فئة الشخصيات القيادية الفخرية الخليجية المسئولة في مجال رعاية الأيتام، فجلالته خير من قدم المبادرات والرعاية لأبنائه من الأيتام من داخل وخارج البحرين".
من جانبه، قال الشيخ عدنان القطان رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام، إن اعتبار "الملك حمد بن عيسى الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية (الشخصية القيادية الفخرية المسؤولة الخليجية في مجال رعاية الأيتام)، وذلك لدور جلالته الرائد في مجالات العمل الاجتماعي والإنساني على وجه العموم، وفي رعاية الأيتام على وجه الخصوص، إذ وصل تعدى اهتمامه بهم لمناطق واسعة من دول العالم، عوضاً عن أنه الأب لكل يتيم في البحرين".
وأردف قائلاً: "حرصت جمعية السنابل لرعاية الأيتام ومنذ تأسيسها في العام 1999، على أن يكون عملها احترافياً، ورعايتها لليتيم وذويه رعاية شاملة، فاحتوت أكثر من 2500 يتيم داخل البحرين حتى اليوم، وتوجت ذلك بتطبيق مفهوم الاستدامة في خدمات الرعاية لأنشطتها وبرامجها".