DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

دبابات مصرية ضمن القوات المشاركة في المناورات

محللون: «رعد الشمال» رسالة تحذير للإرهاب والدول الراعية له

دبابات مصرية ضمن القوات المشاركة في المناورات
دبابات مصرية ضمن القوات المشاركة في المناورات
إنها «رعد الشمال» أكبر مناورات تشهدها منطقة الشرق الأوسط بمشاركة 20 دولة عربية وإسلامية تنظم في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن بشمال المملكة العربية السعودية، وهي رسالة واضحة المعالم من جانب المشاركين فيها للقول للدول الراعية للإرهاب والداعمة له إن العالم العربي والإسلامي واحد موحد في وجه التحديات والأخطار، ونحن قادرون على حماية أوطاننا وشعوبنا. ورأى خبراء ومحللون سياسيون عبر "اليوم" أن هذه المناورات "رسالة قاطعة على أن هذه الدول قادرة على تغيير مسار الاحداث لصالح شعوب المنطقة من خلال ضرب الإرهاب الحقيقي كتنظيم "داعش" والدول الراعية له". دياب لـ"اليوم": رسالة بأن 20 دولة لن تكون رهينة لدول القرار العظمى أوضح الكاتب والمحلل السياسي يوسف دياب في تصريح لـ"اليوم" ان "مناورات "رعد الشمال" هي أكبر مناورات تشهدها منطقة الشرق الأوسط في تاريخها"، مشدداً على انها "تأتي اليوم أمام مفصلين أساسين، الأول انها تعبر عن ترجمة حقيقية وفعلية للقوة الموحدة التي شكلتها الدول الإسلامية برئاسة المملكة العربية السعودية لمكافحة الإرهاب، كما أنها أتت بسرعة قياسية بعد تشكيل القوة الإسلامية الموحدة، الامر الثاني: أنها تأتي بالتزامن مع التطورات الدراماتيكية الخطيرة التي تشهدها المنطقة ولاسيما الساحة السورية"، مؤكداً أن "المناورات بهذه الكمية والنوعية والتي تشارك فيها 20 دولة عربية وإسلامية على ارض المملكة العربية السعودية هي رسالة قاطعة على ان هذه الدول لن تكون من الآن وصاعداً رهينة القرارات التي تصنع في الغرف السوداء سواء عند دول القرار العظمى أم في أورقة الأمم المتحدة والتي دائما ما كانت تصب في صالح الدول المعادية للأمتين العربية والإسلامية". وشدد على ان "هذه المناورات والتدريبات والخطط هي مقدمة لدخول الجيوش العربية والاسلامية لتكون لاعباً أساسيا فيما يحصل على أرض سوريا وعدد من الدول العربية"، معتبراً انه "من الان وصاعداً وبعد تجربة اليمن الناجحة لن تقبل المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة وكل دول الحلف الإسلامي والعربي ان يكونوا على هامش الاحداث أو ان تكون دولهم وشعوبهم ورقة في يد الدول المتأمرة على مصالح الدول العربية والإسلامية، بل سيكونون اللاعبين الأساسيين القادريين على تغيير مسار الاحداث لصالح شعوب المنطقة، اولاً: بضرب الإرهاب الحقيقي كتنظيم "داعش" والدول الراعية له، وثانياً: ضد كل من يسعى الى المضي في قتل الشعب السوري الأعزل وتركه وحيداً أمام الاجرام والإرهاب الدولي الذي يحدث في سوريا". وأشار دياب الى ان "الدول الكبرى وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا لن يكون بمقدورها التأثير على المملكة العربية السعودية ودول الحلف الإسلامي وسيكونون مضطرين للتعامل مع واقع جديد وسيكونون أمام نتائج مرغمين على القبول بها بأن الامتين العربية والإسلامية هما من قررتا ان تحدد خياراتهما، وإعلان كيف تحميان أمنهما ومصالحهما وتحفظان شعوبهما"، مشدداً على ان "تجربة اليمن خير دليل على ذلك بدليل ان الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت موافقة ضمناً على انقلاب ميليشيات الحوثي على السلطة الشرعية في اليمن وتغطي التمدد الإيراني في هذه الدولة، اضطرت لأن ترضخ للقرار الذي اتخذته المملكة العربية السعودية ودول التحالف العربي في تغيير المسار السياسي والعسكري في اليمن واعادة تثبيت الشرعية في هذه الدولة"، معتبراً ان "هذا السيناريو سيتكرر في سوريا ان شاء الله". الزغبي لـ«اليوم»: «رعد الشمال» يواجه الخطر الإيراني والأطماع الروسية واعتبر الكاتب والمحلل السياسي إلياس الزغبي في تصريح لـ"اليوم" ان "هذه استعدادات تحصل منذ اشهر وليست حديثة العهد، فهناك تحضيرات تتم على صعيد الاستعدادات العسكرية لمواجهة الاخطار التي تحدق في المنطقة وتحديداً في سوريا، خصوصا انها في جوهر الازمات في المنطقة لذلك هناك تعاون سعودي تركي مع دول عديدة لكي تقوم بواجب عربي إسلامي لوضع حد لكل الاختراقات والانحرافات التي تتحدث باسم الإسلام وهي من الاسلام براء، ثانياً، لمواجهة الاخطار الخارجية التي تهدد المنطقة العربية وتحديداً الخطر الإيراني وكذلك الاطماع الروسية التي تظهر أكثر وأكثر بحكم توغل القوى العسكرية الروسية في الحرب السورية". وقال: "هناك هدفان للقوى الإسلامية الناشئة، يتجلى الهدف الأول في مواجهة الانحرافات في المنطقة والتي تحصل باسم الإسلام، أما الهدف الثاني فيتمثل في مواجهة القوى الخارحية التي تستغل هذه الانحرفات للتدخل في المنطقة وأبرزهما ايران وروسيا، لذلك سنشهد في المرحلة المتوسطة الطالعة عمليات نوعية على الأرض برياً، وذلك بإشراف ومتابعة دولية، وليس على طريقة التفرد التي تقوم بها روسيا وايران بل على صعيد التحالف العربي الواسع والعريض وسيكون موضع رعاية وتشجيع من جانب المجتمع الدولي".