(أَستبعد ولا أُستبعد!) ذاك تصريحٌ متناقضٌ لشارون العرب المستعبدِ لدى الرئيس البئيس الأسد الذي بار نظامهُ وكسد؛ تخبطٌ ليس بجديد, للأشيمط المعلمِ وليد، عند تعليقه على الاستعداد السعودي للتدخل العسكري البري في سوريا ضد تنظيم داعش الإجرامي، كلماتهُ المعلولةِ وتهديداتهُ المشلولةِ لهي فضيحةٌ أسقطت آخرَ ورقة توتٍ تستر عور نظامٍ قتالٍ استرعى (حزبَ شيطانٍ) تابعا لجمهورية صفوية فارسية، واستدعى دولة غربية روسية لسحق شعبٍ أعزل بحجة محاربة تنظيم البغدادي المسخ الذي صنعه النظام السوري وباعترافٍ ضمني غبي من حيث لا يدري..!
بعدما عمدا كل من بشار وروسيا لإفشال جنيف 3 لأخذ فرصة جديدة تمكنهم من إبادة بقايا شعب سوري ومعارضة براً تحت غطاءٍ روسيٍ جواً مع عدم إغفالِ تقارير ذكرت أن 17 ألف طلعة جوية لم يكن الدواعش هدفاً لهم..! فلا عجب من هلع وجزع النظام السوري بتدخل السعودية حصن البلدان العربية والإسلامية وبشأنٍ عربيٍ بحت ستتجاوز سنوات مآسيه الخمس سعت خلالها بشتى الوسائل لحلولٍ سياسيةٍ سلميةٍ لتحقن الدماء ولم تطرح خياراً عسكرياً إلا (تصدياً لإرهابٍ) تفاقم وتشظى بالمنطقة بعد استحالة الحل السياسي مع نظامٍ مارقٍ مراوغٍ عمد لأن ينتج ويصدر الإرهاب ويرمي على جيرانه الأسباب وجعله يضرب الدور عندنا وكل باب, إنها لدلائل تؤكد أن داعش ابن مدللٌ وناعش ومنشارٌ بيد نظام بشار, وحفيدٌ عضيدٌ (للجدة الخبيثة) إيران يعمل كحصان طروادة بالخليج, فما الذي يفهمه العاقل من الترحيب بدخول روسيا وإيران وحزب الشيطان لسوريا لمحاربة داعش بينما تدخل المملكة لذات الغرض يقابل بالوعيد والنحيب ومن النظام المرحب نفسه!!؟؟
والسؤال: ما تعليق ورد فعل نيرون دمشق لو كان الإعلان السعودي للتدخل العسكري هو مخصوص لإسقاط نظامه الدموي!!؟ إن قلق (نظام البراميل المتفجرة) من التصريح السعودي لإدراكه جيداً أن إنقاذ سوريا وشعبها من يديه الآثمة سيكون وشيكاً, فالمملكة دولة مهما حلمت وتحملت؛ إلا أنها إذا غضبت أرعدت, وإذا قالت فعلت, وإذا تحركت زمجرت, وإذا توعدت نفذت, وإذا ضربت قصمت, وللشعوب من الظلم حررت, وللمظاليم من الضيم أنقذت, فلا ريب أن يكون الإعلان مسمارا أخيرا بنعش نظام طاغوت دمشق مهما وقف خلفه داعموه عسكرياً ومساندوه سياسياً, ونسأل الله أن يجعل نهاية نظامه وحصاد جرائمه بحوله وقوته على يدكم يا أسود الحرمين, فمن نصرٍ يلوح أفقه الآن بتحريركم ليمننا من براثن (جرذان إيران) إلى عزمِ سلمان الحزمِ تحريره لشامنا من ضرغام على شعبه دامٍ, ولإسرائيل أكبر مدافع عن أمنها ولها حامٍ, الله أكبر يا خليجنا.. الله أكبر يا بلادنا.. الله أكبر يا قادتنا.. رعد الشمال سينهي الكلام؛ على أن سنام الدين قد قام..!