كشفت مصادر نصراوية لـ«الميدان» عن أن قرار عودة المدرب الأسباني راؤول كانيدا جاء بعد مطالبة اثنين من لاعبي الفريق الأول المؤثرين، على الرغم من معارضة قائد الفريق حسين عبدالغني على عودته بسبب بعض العقبات التي كانت مع بعض اللاعبين وعلاقتهم مع المدرب.
وبين المصدر الأصفر أن الإدارة النصراوية وافقت على خيار كانيدا بعد تكفل احد الشرفيين الذين يرفضون الخروج الاعلامي بكامل الصفقة، التي تستمر لمدة اربعة اشهر فقط، على ان يكون للإدارة النصراوية خيار التمديد لمدة موسم واحد بنفس مميزات العقد الحالي.
ويصل المدرب كانيدا غداً الأحد لقيادة الفريق فيما تبقى من استحقاقات الموسم، حيث سيعقد المدرب اجتماعاً مع مدرب الحراس المؤقت هيجيتا لمعرفة برنامج الفريق وابرز السلبيات التي تعيق مسيرة الفريق قبل بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس آسيا، وينتظر أن يسمي كانيدا اليوم جهازه الفني بعد رفض الادارة النصراوية قدوم مدرب اللياقة الاسباني خورخي بابلوا الذي تسبب في الكثير من الإصابات للاعبي الفريق في الفترة السابقة.
وكانت الجماهير النصراوية قد أبدت امتعاضها من قرار الادارة بإعادة المدرب الاسباني راؤول كانيدا الذي سبق وأقيل من منصبه في 31 من اكتوبر 2014 واستعانت آنذاك بالمدرب الأوروجواني خورخي داسيلفا، وشن أنصار النادي عبر شبكات التواصل الاجتماعي انتقادات حادة على مسيري البيت الاصفر بعد عودة كانيدا كون الادارة بعد إقالة المدرب الاسباني قالت وعلى لسان رئيس النادي الامير فيصل بن تركي إن كانيدا لم يوفق في تقديم المستوى المأمول منه، وعدم قدرته على انتشال الفريق فنياً، في وقت بدأت فيه الكثير من الخلافات التي تسببت في ابعاد العديد من اللاعبين عن تشكيلة الفريق وفي مقدمتهم عبدالعزيز الجبرين الذي طالب كانيدا بإعارته لأحد الاندية بحجة عدم اقتناعه بالأداء الذي يقدمه بعد انتقاله من الرائد.
وكان الفريق الاول قد واصل تحضيراته لمواجهة بونيودكور الاوزبكي الثلاثاء المقبل في اولى مواجهات البطولة الآسيوية، حيث شارك لاعب الوسط عوض خميس في التدريبات الجماعية بعد شفائه من الإصابة، في حين أجرى لاعب الوسط الآخر احمد الفريدي تدريبات لياقية برفقة طبيب الفريق بعد الشفاء من عملية «الناسور» التي سبق وأجراها مطلع الشهر الحالي.
حسين عبدالغني