تعقد الجماهير السعودية على ممثلينا في دوري أبطال آسيا آمالا عريضة وطموحات كبيرة لكسر العقدة التي باتت ملازمة للأندية السعودية في السنوات العشر الأخيرة التي لم تحقق خلالها اللقب رغم تواجدها في النهائي ثلاث مرات أعوام 2009 عن طريق الاتحاد و2012 عن طريق الأهلي و2014 عن طريق الهلال. ففي السنوات الماضية ورغم الحظوظ الوافرة التي تدخل بها أنديتنا السباق نحو اللقب نظرا لمقومات النجاح لتي تمتلكها دون استثناء إلا أنه ومع تعاقب المباريات ومرور الأدوار تتراجع هذه الحظوظ وتتلاشى تدريجيا حتى يتحول الحلم إلى سراب. وستشهد النسخة الحالية مشاركة النصر والهلال والاتحاد والأهلي وهي بلا شك أندية عريقة ولها خبرة كبيرة في البطولات القارية المختلفة وسبق أن حقق الثلاثي الأول منها 11 بطولة آسيوية مختلفة وبلغت أكثر من 8 نهائيات ولم يحالفها التوفيق خلالها.