رعت الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية، لقاء العضوية السابع عشر "مطايا الخير٢" بجمعية البر، وافتتحت معرض الأسر المنتجة وصاحبات المشاريع الصغيرة.
وعبرت سمو الأميرة في مستهل كلمتها عن شكرها وتقديرها للقائمين وكافة الأعضاء الفاعلين في جمعية البر؛ على جهودهم في دعم الأسر المنتجة، وتكريس كافة الوسائل والإمكانيات لخدمة المجتمع، والعمل لتنمية الريادة الاجتماعية.
ودعت سموها لوضع أهداف وخطة عمل واضحة لدعم الأسر المنتجة، ضمن إطار زمني محدد، يتم فيه متابعة إستراتيجيات وطريقة سير العمل، ومدى تحقيق النتائج المرجوة، والوصول للهدف المطلوب، وهو قدرة هذه الأسر على الاكتفاء الذاتي، وأن يكون لهذه الأسر كيان منتج للاقتصاد ومثال يحتذى به في المجتمع. ولتحقيق رسالة ورؤية الجمعية؛ يجب على الجميع التحول للعمل المؤسساتي، ووضع إستراتيجيات طويلة المدى وخطط للتعاون مع الجهات المهتمة بالاعتماد على تنمية الفرد وصولاً إلى تكامل اجتماعي ومستقبل يكون فيه المجتمع رائداً في النمو الاقتصادي.
وألقت المديرة التنفيذية للشؤون النسائية بدرية العثمان كلمة، عبرت فيها عن امتنانها لحضور صاحبة السمو الأميرة عبير، والعضوات المساندات للجمعية، بعدها تم عرض فيلم وثائقي عن إنجازات وخدمات الجمعية، وبعد ذلك كرمت سمو الأميرة عبير المميزات من المستفيدات من خدمات الجمعية من أرامل ومطلقات ويتيمات ومتفوقات، كما كرمت المدربات ببرنامج اكتفاء.
وتعتبر جمعية البر رائدة في المبادرات والمشاريع الخيرية، ولها عدة برامج، منها: مشروع كفالة الأيتام بالمنطقة الشرقية، حيث يقوم على غرس مبادئ الدين الإسلامي، وتخفيف وطأة الحرمان على الأيتام، كما يوفر أوجه الرعاية المعنوية والمادية لليتيم من مولده حتى بلوغه، واستكمال تعليمه، كما يرسخ مفهوم العمل الخيري لدى أفراد المجتمع، ويساهم في خفض معدل الجريمة والانحراف.