خطف الشباب فوزا صعبا على ضيفه الفتح بهدف المدافع دييغو أرسميندي قبل نهاية المباراة بخمس دقائق في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن منافسات الجولة الثامنة عشرة من دوري عبداللطيف جميل لكرة القدم.
وكسب الشباب النقاط الثلاث وواصل سلسلة انتصاراته للانطلاق نحو المقدمة مع المدرب التونسي فتحي الجبال ليرفع رصيده للنقطة 33 بالمركز الخامس، فيما بقي الفتح عند النقطة 24 في المركز السادس.
بدأ لاعبو الشباب المباراة بهجوم مبكر من الدقائق الأولى على مرمى الفتح بالتحركات السريعة على الأطراف ما شكل ضغطا مستمرا بالكرات العرضية الخطرة أبرزها رأسية ارسميندي من ركلة ركنية (10) تصدى لها العويشير ببراعة وحولها لركلة ركنية أخرى، فيما لم يجد وسط الفتح الحلول الهجومية في ظل هيمنة الوسط الشبابي على منطقة المناورة. وتحمل دفاع الفتح عبء المباراة، وكان حسن معاذ قريبا من المرمى بعرضية رافينها (23) لكن كرته الرأسية كانت بعيدة عن المرمى، وعاد بن يطو لمحاولة أخرى (31) من عرضية السليطين لعبها برأسه في الأرض قبل أن تعتلي العارضة. السيطرة الميدانية الشبابية الكاملة لم تجد طريقها لمرمى الفتح للدفاع المنظم بقيادة سلام شاكر العراقي وبقية زملائه ليخرج الشوط الأول بالتعادل السلبي.
في الشوط الثاني تحسن أداء الفتح وأخذ المبادرة الهجومية بتحركات فالكون والحمدان وإلتون الذي سدد كرة قوية بعد مراوغة دفاع الشباب (51) تصدى لها العويس وعادت للحمدان في موقف تسلل، ارتفع معها رتم المباراة بين الفريقين وعاد الشباب للهجوم بعدد من الكرات لم تستغل. استمر تبادل الهجمات بين الفريقين حتى رمى فتح الجبال ورقة البيشي من الشباب بدلا من كاميليو (70) ثم تبعه بورقة الثمالي بدلا من الصليهم ما أحدث سيطرة شبابية ولم يستثمر بن يطو أثمن الفرص (83) من تمريرة السليطين المثالية خلف المدافعين في مواجهة العويشير التي لعبها فوق العارضة.
وعند الدقيقة (85) كان الشباب على موعد مع هدف خطف المباراة بالكرة العرضية الرائعة من رافينها حولها المدافع المتقدم أرسيمندي برأسه في المرمى، لتنتهي المباراة بهذا الهدف الوحيد للشباب.