افتتح مدير مكتب التعليم بالقطيف، عبدالكريم العليط، مهرجان "عطاءات" في نسخته الثالثة بثانوية الأقصى بالقطيف، الذي يستهدف رفع كفاءة الأداء للطلبة، وتعزيز التعلم النظري المكتسب، وتحفيز الطالب ليكون داعماً للبيئة المحيطة تطبيقياً.
واستحدث المهرجان أركانا جديدة لتشمل أكثر من 300 صنف ضمن 15 ركناً، تناولت ركن الصيد، التجريب المخبري، التشريح المباشر، الرياضيات التفاعلي، التجارب الكهروميكانيكية، متعة العلوم، الطب النبوي، التراث، التدوير الذكي للمنتجات الاستهلاكية، كما يستمر المهرجان لـ 5 أيام في استقبال طلاب المدارس.
وأشار العليط إلى ان المهرجان ابرز المواهب والمهارات التي يتمتع بها الطلبة في مختلف المجالات العلمية والتربوية، لافتاً إلى أن المعلمين استثمروا إمكانات الطلبة بجهود ذاتية فريدة، وهو ما يجعل مدارس محافظة القطيف تزخر بالكثير من المبادرات والفعاليات والبرامج التربوية والتعليمية التي تقام على مدار العام الدراسي.
وأوضح قائد مدرسة الأقصى الثانوية، باقي آل حبيل، أن مهرجان هذا العام تمثل في صنع وإبراز المهارات التطبيقية للطلاب من حيث جودة الإعداد والتنظيم، مؤكداً ان المهرجان يكرس رؤية الادارة القائمة على الريادة لبناء جيل مبدع.
من جهة أخرى، شاركت 17 جهة تعليمية متنوعة من جامعات ومعاهد أكاديمية وفنية في الملتقى الطلابي الأول المنظم من قبل لجنة التفوق الطلابي بصفوى، والذي افتتحه مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم العليط في صالة الصفا بصفوى.
وأوضح مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف، عبدالكريم العليط، ان الملتقى يستهدف طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية في كافة مدارس محافظة القطيف والبالغ عددها 150 مدرسة للبنين والبنات، مبينا أن الملتقى الذي يحمل عنوان ”كن متميزا“، ويهدف كذلك لنشر ثقافة التفوق بالمجتمع ورفع مستوى التميز لدى الطلاب، والاطلاع على الفرص الاكاديمية المتاحة لهم مستقبلا.
وأتيحت الفرصة للحضور لزيارة الأركان والاستماع للمحاضرات التوعوية، حيث خصصت 3 محاضرات مختلفة للطلاب في الفترة الصباحية تمثلت في «مهارات التفوق والارشاد الطلابي عن النظام الفصلي والمقررات وعن السيرة الذاتية»، أبدوا خلالها الإقبال والشغف الكبيرين من أجل توسيع معرفتهم بخياراتهم الدراسية.
من جانبها، أكدت رئيسة القسم النسائي للجنة التفوق بصفوى فوزية آل مبارك أن الملتقى الطلابي الأول بمدينة صفوى يعتبر «مسارا مشرقا» لعدة مسارات، مبينة الجهود التي حملتها اللجنة على عاتقها من «توفير متطلبات وميول واحتياج الطالبات في مرحلة مهمة في حياتهم».
وذكرت آل مبارك أن الهدف منه يتمثل في صنع ثقافة التميز والتفوق والاعتماد على الذات في البحث عن الابداع الاكاديمي، وأيضا توفير أركان لبعض الجامعات والكليات والمعاهد في صالة واحدة للتعريف بتخصصاتهم المطلوبة، مما يوفر الوقت والجهد والبحث فوجودهم أمام الطالبات إتاحة فرصة لهن لإلقاء الأسئلة أو الاستفسارات الغامضة، مشيرةً لمشاركة 18 عضوة متطوعة في الملتقى.