كانت الفرصة الثانية متاحة للمنطقة العربية للفوز برئاسة الفيفا بعد أن خسر الأمير علي أمام سيب بلاتر (133 صوتا مقابل 73) في الانتخابات في مايو الماضي عندما أعلن الشيخ سلمان مساندته للمسؤول السويسري.
لكن بلاتر الذي تولى رئاسة الفيفا في 1998 أعلن بعد ذلك بأربعة أيام أنه سيتنازل عن منصبه ثم أوقفته لجنة القيم من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لثماني سنوات قبل أن تقرر لجنة الاستئناف في الفيفا تقليص العقوبة إلى ست سنوات.
وكتب الإعلامي مصطفى الآغا على حسابه على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي «هذا الرجل بات رئيسا لدولة الفيفا التي يتجاوز عدد أعضائها عدد أعضاء الأمم المتحدة. جياني إنفانتينو فاز بانقسام العرب. انقسم العرب كالعادة فضاعت فرصة تاريخية أعتقد أنها لن تتكرر».
وأضاف «حصل الشيخ سلمان بن ابراهيم في الجولة الأولى على 85 صوتاً وحصل الأمير علي على 27 صوتا أي 112 صوتا ولو حدث تنسيق فلربما كان الرئيس عربيا».
وكان يمكن أن يؤدي التعاون بين الشيخ سلمان والأمير علي إلى فوز أحدهما في الانتخابات إذا قررا تجاوز خلافاتهما في الماضي.
فعندما وصل الشيخ سلمان لرئاسة الاتحاد الآسيوي في 2013 قرر إجراء بعض التغييرات التي أدت إلى خسارة الأمير علي عضويته كأحد ممثلي آسيا في اللجنة التنفيذية للفيفا.
وبعد ذلك أيضا أعلن الشيخ سلمان أن الاتحاد الآسيوي سيساند بلاتر ضد أي مرشح في الانتخابات في مايو الماضي.