من المنتظر أن يعود رائدا الفضاء الأمريكي سكوت كيلي والروسي سيرغي فولكوف إلى الأرض، ليهبطا في كازاخستان بعد رحلة تستغرق ثلاث ساعات ونصف الساعة.
وقال رائد الفضاء في ناسا سكوت كيلي، الذي وصل إلى المحطة في 27 مارس عام 2015، إن سر احتماله قضاء قرابة عام على متن المحطة، التي جعلت منه أول أمريكي يقضي أطول مدة على مركبة فضائية، هو أنه كان يحقق إنجازات فردية ولم يكن يعد الأيام والليالي ترقبا لموعد رجوعه، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.
ومنذ ذلك الحين، عمل كيلي مع 8 أفراد مختلفين من طاقم المحطة، قام خلالها بتفريغ شحنات من مركبات وشهد محاولتين فاشلتين للإمداد وشارك في العشرات من التجارب العلمية، على متن المحطة التي بلغت تكلفة إنشائها 100 مليار دولار وتحلق على ارتفاع 400 كيلو متر من الأرض.
وبالإضافة إلى ذلك، قام كيلي بثلاث مهام للسير في الفضاء خارج المحطة، بينما قام رفيقه إلى المحطة رائد الفضاء الروسي ميخائيل كورنينكو بمهمة واحدة للسير في الفضاء.
وتصل الفترة التي قضاها كيلي وكورنينكو على المحطة إلى 340 يوما، وتمثل نحو ضعف فترة أي مهمة فضائية أمريكية سابقة.