كشر «النمر» عن أنيابه في وجه الهلال وأعلن أنه قادم لتحقيق البطولة.
نمر منطلق، وإذا انطلق النمر المفترس فمن الصعب إيقافه، وها هو يسقط المتصدر على أرضه وبين جماهيره للمرة الثانية في هذا الدوري معلنا قدومه القوي لتحقيق البطولة.
كثيرون ركزوا على أخطاء الهلال تاركين إبداع الاتحاد الذي حقق الانتصار بجدارة.
فمنذ أن عاد بيتوركا والاتحاد يقدم مستويات ونتائج مميزة، وأعتقد أن كل الخطط والتغييرات لا تعتبر ناجحة في حالة غياب الروح، وهذا ما يملكه الاتحاد فإضافة إلى أنه يلعب بخطط وطرق جيدة تراعي مايقدمه الفريق الآخر إلا أن الروح هي التي تكتب النجاح لهذه الخطط، فبدون روح تموت كل الخطط.
فمن زرع الروح في الجسد الاتحادي؟
هل هي الإدارة أم المدرب؟ في اعتقادي انها منظومة متكاملة نجح الاتحاديون في زرعها في اللاعبين.
أما الهلال فهو كالأهلي تماما... خطط مكشوفة عرفها المنافسون وتخبط واضح من المدرب واللاعبين. حققوا مع لجنة المنشطات
حزين لنهاية نور.
متألم لوقفه.
غاضب لمحطته الأخيرة.
مشاعر متعددة للنهاية المأساوية للأسطورة الاتحادية محمد نور الذي قررت لجنة المنشطات إيقافه أربع سنوات وقرر هو الاستئناف ورفع قضيته لمحكمة الكاس.
اللاعب صرح أن اللجنة أساءت له خلال جلسة الاستماع ولم تسمح لمحاميه بالتحدث كما يريد إضافة إلى أن بعض أعضاء اللجنة كانوا يتضاحكون لنهايته، واللجنة لم ترد حتى كتابة هذه السطور على اتهاماته لهم.
اللجنة تسمي الجلسة (استماع) بينما هي في الواقع جلسة تحقيق.
أتمنى كما يتمنى غيري كثيرون أن ينجح نور في الاستئناف وفي محكمة الكاس ليتم إلغاء الإيقاف ويعود الأسطورة إلى ممارسة هوايته التي يعشقها وعشقته الجماهير لأجلها.
والمطلوب حاليا من رعاية الشباب أخذ اتهامات نور للجنة على محمل الجد والتحقيق مع لجنة المنشطات وإحقاق الحق.
وكما تحقق اللجنة مع اللاعبين فلابد أن تحقق الرئاسة مع اللجنة ليعاقب إما الكاذب أو المسيء.