تمكنت جمعية وهج الخيرية بالمنطقة الشرقية من استقطاب العديد من المتطوعين خلال المهرجان السادس للأيتام في الجبيل، وحرصت على توجيه الدعوة لما يقارب ٣٠٠ يتيم ويتيمة.
وأعربت حنان الفايز المسؤولة الإدارية في جمعية وهج عن سعادتها بهذا اليوم الذي تجلت فيه أجمل معاني التلاحم والتعاضد، ومبدأ الجسد الواحد، حيث لاقى المهرجان نجاحاً كبيراً تجسد في الفرحة التي اعتلت وجوه الأيتام وعلامات الرضا والسعادة التي تجلت واضحة في محيا كل أم ترى سعادة أبنائها بتحقيق أمنياتهم.
وأضافت أن قطاع الشركات يعتبر من أهم العناصر المساهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل على تحسين الظروف المعيشية للمجتمع المحلي لموظفيهم وعائلاتهم.
وبرز دور شركة ساسرف فهي الراعي الذهبي للمناسبة، كما كانت شركة الرازي راعياً فضياً، ولا ننسى الدعم الدائم لشركة سبكيم في كفالة الأيتام ورعاية الأسر المحتاجة، واستضافة شركة بتروكيميا المهرجان، وعليه فإن نجاح الشركات في مسؤوليتها الاجتماعية والتزامها بدعم مجتمعها.
وأشارت إلى أهمية الروح التطوعية لما لها من عظيم الاثر في انجاح أي مبادرة اجتماعية، فجميل أن يهب الإنسان نفسه لخدمة الغير بلا مقابل سوى تقديم العون لمحتاجيه.
وقد سطر المشاركون أروع الصور في ذلك، ونجاح الفعالية لم يكن إلا بتكاتف الجهود وتعاضدها، وأشادت بجهود الفرق التطوعية التي انتشرت مؤخراً وأسهمت بشكل كبير في غرس معاني وأهمية العمل التطوعي في نفوس أعضائها خاصة فتياتنا في المدارس والكليات فأصبحن أكثر وعياً وادراكاً بمفهوم العمل التطوعي، وأهميته في تنمية المجتمع، وعليه نأمل من الجهات الحكومية والخاصة دعم تلك الفرق التطوعية وإبراز دورها التنموي الاجتماعي فهي تستحق منا التفاتة واهتماما لنحيي فيهم حب المبادرة والتفاني والعطاء بلا مقابل.
من جانب آخر علقت عضو فريق نبض الجبيل التطوعي منى عسيري بأن جمعية وهج ساهمت في إيجاد الوعي العام للعمل الخيري، وكرست روح العمل التطوعي، وأوضحت أن نبض الجبيل التطوعي فريق مكون من طالبات وتربويات يسعين لنشر ثقافة التطوع ويعملن تحت مظلة جمعية العمل التطوعي التي تدعم الفرق وتتبنى قدراتها عبر التدريب وتقديم منظومة تحفيزية كاحتساب ساعات العمل التطوعي محلياً ودولياً وتصدر شهادات الاعتماد.