تعهد 400 طالب في محافظة القطيف بعدم رمي المخلفات والمحافظة على النظافة، تحت شعار من أجل بيئة نظيفة وأجيال تنعم بالصحة وذلك على لوحة بطول 130 مترا لتفعيل مشروع «إماطة» الذي يهدف للتوعية بالحفاظ على النظافة.
وتمثل مشاركة الطلاب بحسب عدد من المعلمين نقلة نوعية ومحطة متميزة في المشروع الذي تنظمه وتشرف عليه أمانة المنطقة الشرقية لمدة عام كامل، ودشنه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بهدف تعزيز النظافة العامة في المنطقة الشرقية.
وأكد الطلاب خلال مشاركتهم في مدرسة الخندق الابتدائية بسيهات أن العناية بطريق المسلمين والاهتمام به، شعبة من شعب الإيمان، مضيفين: إن إماطة الأذى عمل مجتمعي عام ورائع، وهو التطبيق العملي للسنة النبوية الشريفة.
وأكد مدير مكتب التعليم بالقطيف عبدالكريم العليط أن مشاركة الطلاب تأتي تأكيدا لنجاح الحملة وأثرها الايجابي على المجتمع بالمنطقة الشرقية، مشيرا الى ان الهدف من مشروع «إماطة» يكمن في توعية الأجيال القادمة بأهمية النظافة باعتبارها سلوكاً إيمانياً وحضارياً حثنا عليه ديننا.
وأشار الى تعزيز سلوك النظافة والحفاظ على جمال المنطقة تنفيذا لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وإبراز الآثار السلبية الضارة للنفايات والتلوث على المدن والمناطق الطبيعية في البر والبحر.
وقال رئيس شعبة الادارة بتعليم القطيف عبدالله الشهري: ان النظافة مقياس لتطور وحضارة المجتمعات، مشيدا بمشروع ”اماطة“ وجهود القائمين عليه في نشر الوعي المجتمعي بأهمية النظافة، معربا عن تقديره لجهود امانة المنطقة الشرقية في تعزيز النظافة العامة من خلال حشد جهود أفراد المجتمع ومؤسسات القطاعين العام والخاص، عبر منظومة من المعارف والمفاهيم التربوية والأخلاقية. وأوضح المشرف المدرسي على مشروع إماطة في محافظة القطيف فؤاد آل سنبل أن الحملة تضمنت توزيع عدد من المطويات التوعوية ومسيرة الطلبة، شارك فيها. وأضاف، ان الطلبة قاموا بتوزيع الهدايا التذكارية على السائقين وأولياء الأمور أمام المدرسة التي تحمل شعار المشروع مع بعض التوصيات والعبارات التربوية للمجتمع.
وأشار قائد مدرسة الخندق الابتدائية بسيهات عبدالرحمن العسبلي الى ان مشروع ”ببساطة اماطة“ يهدف الى تعزيز منظومة المعارف والقيم والمفاهيم التربوية والأخلاقية ذات الصلة بالنظافة لدى أفراد المجتمع، بالاضافة لرفع مستوى مساهمة المدارس والمعاهد والجامعات والمجموعات التطوعية بالتوعية بالنظافة، فضلا عن تعزيز جانب النظافة في مدن ومحافظات المنطقة، وكذلك رفع ثقافة كل فرد من أفراد المجتمع في المحافظة على جمال المنطقة ونظافتها.
معلمون يشاركون الطلاب في التوقيع على اللوحة
