بخلاف ما كان شائعا، توصل العلماء إلى أن أعماق المحيطات ليست هادئة، وتصدر فيها أصوات صاخبة، إذ اكتشفوا اختلافا كبيرا في درجة الهدوء بين أعماق المحيطات ومستويات الفضاء الأخرى، وفق ما نقل موقع "غزمودو".
واستعان العلماء بمقاطع صوتية تم تسجيلها على عمق 36 ألف قدم، أي حوالي سبعة أميال، في خندق ماريانا، وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.
ويعد خندق ماريانا أعمق نقطة على الأرض، وتقع في غرب المحيط الهادي إلى الشرق من جزر ماريانا الشمالية.
ويعتزم العلماء القيام بتسجيل آخر في أعماق المحيطات سنة 2017، أملا في الحصول على مقطع صوتي أطول زمنيا.
واستدعى قياس مستوى الصوت في أعماق المحيطات جهدا علميا كبيرا، بالنظر إلى الحاجة لجهاز يقاوم مستويات الضغط، وينقل الصوت بشكل واضح.
من جهة أخرى، أظهرت دراسة أن تغير المناخ قد يجعل بكتيريا تعيش في المحيطات تتطور بشكل يهدد بقاءها والدور الهام الذي تلعبه في سلسلة الغذاء.
ويركز البحث الذي نشر في وقت سابق، في دورية نيتشر كوميونيكيشنز على بكتيريا زرقاء (تريكوديزميوم) وتوجد في مياه استوائية مثل البحر الأحمر والحاجز المرجاني العظيم قبالة أستراليا وفي مناطق حول هاواي والكاريبي.
وتلعب هذه البكتيريا دورا هاما في سلسلة الغذاء في المحيط لأنها تحول غاز النيتروجين الموجود في الغلاف الجوي إلى أشكال حيوية يمكن أن تستخدمها كائنات أخرى، مثل النباتات المغمورة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
