DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تتطور تقنية صناعة الروبوتات بشكل كبير

روبوت يلاعب الأطفال ويرافق مرضى الخرف

تتطور تقنية صناعة الروبوتات بشكل كبير
تتطور تقنية صناعة الروبوتات بشكل كبير
أخبار متعلقة
 
بشعرها البني وبشرتها الناعمة ووجها المعبر، تمثل نادين نوعا جديدا من الروبوت البشري الذي يأمل العلماء أن يكون يوما رفيقا للمسنين والأطفال ومساعدا لمرضى الخرف. صُنعت نادين على هيئة الباحثة التي ابتكرتها ناديا تالمان، وهي أستاذ زائر ومديرة معهد الابتكارات الإعلامية التابع لجامعة نيانج التكنولوجية في سنغافورة التي قضت ثلاثين عاما من حياتها المهنية في أبحاث لتصنيع روبوت على شاكلة البشر، أو ما يطلق عليه اسم الإنسان الافتراضي. ووفقا لما ذكرته (رويترز)، تمكن البرمجيات نادين من التعبير عن انفعالات مختلفة وتذكر الأحاديث التي أجرتها من قبل. ولم تطرح نادين على المستوى التجاري بعد، لكن تالمان تتوقع أن يجيء اليوم الذي يستخدم فيه الروبوت البشري لمرافقة من يعانون من مرض الخرف. وتقول: "إذا تركت هؤلاء الناس (المرضى) وحدهم تتدهور حالتهم بسرعة. لذلك هم يحتاجون إلى التواصل باستمرار". وأضافت: إن نادين بوسعها أن تجري حوارا أو أن تحكي القصص أو أن تلعب ألعابا بسيطة. كما تعمل تالمان وفريقها على تطوير روبوت انفعالي قادر على اللعب مع الأطفال، ولا يزال المشروع في مراحله الأولوية ولم يتمخض عن إنتاج نموذج بعد. وتقول تالمان: إن الروبوت الطفل سيكون قادرا على الإجابة عن الأسئلة والتعبير عن مشاعره والتعرف على الناس، وبالإضافة إلى كونه رفيقا اجتماعيا سيكون قادرا أيضا على رعاية الأطفال في غياب الأهل وإخطارهم أو إخطار مربيتهم في حالة حدوث مكروه. وأضافت: إن هناك خططا لجعل الروبوت الطفل يتحدث بلغات عدة؛ حتى يكون أيضا وسيلة تعليمية للأطفال. وقالت: "الأطفال لديهم العاب، لكنها تكون عادة سلبية، لكن هذا الروبوت سيكون لعبة نشطة تتفاعل مع الأطفال. وسيكون قادرا على تذكر ما يحبه الطفل". وكانت دراسات وتقارير كثيرة سلطت الضوء على التأثيرات التي ستحدثها التطورات التكنولوجية اللافتة من حولنا على أسواق الوظائف والعمل، وخصوصا الخدمية منها، وتلك التي لا تتطلب مهارات إبداعية أو اجتماعية. وجاءت الدراسات والأبحاث بتنبوءات مثيرة للاهتمام، فمنها من قالت إن 80٪ من وظائف المستقبل لا وجود لها اليوم، وأخرى توقعت بأن تقوم الآلات الذكية بإنجاز أكثر من نصف الوظائف الحالية في العالم خلال العقدين المقبلين.