صدر عدد جديد من مجلة «شاعر المليون» عن أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، مواكباً لانطلاقة الموسم السابع من برنامج «شاعر المليون»، متضمناً باقة متنوعة من الموضوعات الثقافية والأدبية، فضلا عن المقالات والإبداعات الفكرية من الحوارات والاستطلاعات.
وجاءت افتتاحية العدد بمقال لأسرة التحرير تحت عنوان (“شاعر المليون” مساء 9 فبراير موعد جديد)، حيث أوضح المقال أحداث جولة لجنة تحكيم الموسم السابع من مسابقة “شاعر المليون” في كل من الكويت والسعودية والأردن والإمارات.
كما تضمن العدد أيضا تغطيات عديدة لأهم الأنشطة التراثية والثقافية لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، كمهرجان قصر الحصن ومهرجان الجنادرية للثقافة والتراث الذي يقام في الرياض بالمملكة العربية السعودية.
واشتمل العدد على إعلان عن بث برنامج “المغاني “ لأول مرة على الهواء مباشرة، عند تمام الساعة 9 مساءً قبل موعد كل حلقة من حلقات “شاعر المليون”، حيث يعد برنامج “المغاني” برنامجا تحليليا لبرنامج “شاعر المليون” ويطرح العديد من النقاشات والمواضيع الشعرية مع كبار الشعراء والشخصيات الثقافية.
كما ضم العدد جملة من الاستطلاعات اللافتة مع شعراء من نجوم “شاعر المليون” الذين سبق لهم المشاركة في المواسم الماضية، حيث تمحور موضوع أحد الاستطلاعات حول الوصايا التي يقدمها شعراء المواسم السابقة لشعراء الموسم السابع.
وتناول ثاني الاستطلاعات آراء نجوم من “أمير الشعراء” حول أهمية القراءة وكيفية إعادة حضورها قبل أن تسلبها التكنولوجيا، فيما تناول ثالث الاستطلاعات في العدد ردود كوكبة من نجوم الشعر النبطي حول ما يبحث عنه الشاعر من نقاد الشعر وهل هو المدح أم النقد البناء بدافع الاستفادة، والعديد من التساؤلات التي تتعلق بمحور الموضوع.
وفي استطلاع آخر وأخير قدم طلاب الموسم الدراسي السابع في أكاديمية الشعر، آراءهم حول مدى الاستفادة التي اكتسبوها بعد التحاقهم بالدراسة الأكاديمية، ويدعون غيرهم من الراغبين في تطوير قدراتهم الثقافية المتعلقة بالشعر النبطي لخوض هذه التجربة التي ستحقق حلمهم العلمي.
أما في مجال الحوارات فقد أجرت المجلة مجموعة من الحوارات تصدرها الشاعر جزاء البقمي أحد نجوم «شاعر المليون» في موسمه الثالث، حيث أكد الشاعر من خلال الحوار أن القراءة تعد من أهم روافد الشاعر، والاطلاع الدائم يساهم في تطوير أداء الشاعر نفسه، وكذلك حاورت المجلة الشاعر السعودي لبنان الدوسري الذي كان غائبا فترة طويلة، ثم عاد، لكن على صفحات مجلة أو جريدة ويلوم الإعلام على غياب أي شاعر عن الساحة الشعرية. من جهة أخرى يؤيد ظهور المرأة وإبداعاتها في البرامج الشعرية، كما حاورت المجلة أيضا أحد نجوم «أمير الشعراء» الشاعر مسار رياض، حيث يؤكد الشاعر من خلال الحوار أن الشاعر لا يمكن أن يبدع دون اكتسابه الحرية المطلقة، مشيرا إلى أن الشعر يعيش أزمة في الوقت الحالي.
ونشر العدد مجموعة من قصائد الشعر النبطي والفصيح لشعراء «أمير الشعراء» وشاعر المليون»، مثل : «شمس الطموحات» - للشاعر ماجد لفى الديحاني، «سمو الذات» - للشاعر محمد بالعلا الحارثي، «رسالة» - للشاعر فيصل الفارسي الجنيني، «وقفة خليج عظيم!» - للشاعر عبدالرحمن خالد المدفع، «أغنية لصعود أبديّ» - للشاعر محمد عبدالله الضبع، «يا داني الليل» - للشاعر خالد الهبيدة العازمي، «الشباب وإجحاف بعض الكتّاب» - للشاعر عبدالله السمين الحربي، «فكر هدام» - للشاعر مشعل دهيم، «عالي» - للشاعر علي أحمد الكندي المرر، «عندما يرقص التمثال» - للشاعر حسن بن أحمد القرني، «شمس الاحلام» - للشاعر محمد عبدالله الزعبي، و»من قصيدة «وميضة إلى حطين» - للشاعر خالد الحجار.
وسيتعرف أيضا القارئ في هذا العدد على العديد من الأخبار الثقافية الجديدة والمتميزة لشعراء «شاعر المليون» و»أميرالشعراء» في ركن «علوم النجوم». وأخيراً اختتم العدد بفقرة «ضفاف» التي يكتبها رئيس التحرير سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر التي جاءت بعنوان «سحر الشعر» يذكر من خلالها العميمي كيف أن للشعر سحرا خاصا وتأثيرا أقوى من تأثير الكلام وبعض الخطب الرنانة.