يبدو أن الفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر قد تأثر كثيرا بخسارته للقب البطولة الخليجية، التي أقيمت مؤخرا في العاصمة العمانية مسقط، والتي كان الأقرب لنيل لقبها لولا سوء الطالع في الدقائق الأخيرة من المباراة الختامية التي جمعته مع نادي الريان القطري.
هذه الخسارة أثرت معنويا وبشكل ملحوظ على الفريق المضراوي، الذي تلقى خسارة مؤلمة أخرى أمام الترجي في منافسات الدوري الممتاز لكرة اليد يوم الثلاثاء الماضي، لتزداد أموره تعقيدا، خاصة عقب العتب الجماهيري الكبير الذي صاحب هذه الخسارة.
وبعد انهاء التعاقد مع المدرب الجزائري أبو سفيان درواسي بسبب ظروفه العائلية، بات لازما على المدرب الوطني عبد رب الرسول الجزيري أن يعالج الفريق من الناحيتين النفسية والفنية، من أجل أن يعود مضر للظهور بالصورة الحقيقية التي عرف عنها في المواسم السابقة، خاصة وأن الجزيري ليس غريبا أبدا على الفريق المضراوي فقد تواجد فيه كمدرب ومساعد للمدرب لسنوات طويلة.
ومن حسن حظ الجزيري، أن اللقاء الذي كان من المقرر أن يجمع مضر بالوحدة على صالة مدينة الأمير نايف بن عبد العزيز الرياضية بالقطيف يوم الجمعة الماضي قد تأجل بسبب ظروف الطيران، ليعطي فرصة أكبر للجزيري من أجل إيجاد الحلول اللازمة لإعادة البريق ليد مضر.