بدأت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مهمة تصحيح أوضاع الأندية السعودية، في مختلف مناطق المملكة، والتي أنهكها العمل طوال سنوات عمرها منذ التأسيس دون أن تحقق إنجازا أو تضع لها بصمة في المحافل الرياضية والمنافسات في شتى الألعاب المختلفة مما يثقل على ميزانية الرئاسة العامة بدون أهداف أو حتى تحقيق لجزء بسيط منها؛ مما كان سببا رئيسيا في وقف العديد من المشاريع الخاصة بها من ملاعب ومقرات ومرافق. وعهد الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد، على تشكيل لجنة خاصة بدراسة العدد المناسب للأندية إلى الخبير عادل البطي؛ ليرسم من خلال الزيارات الميدانية لجميع الأندية أبرز ملامح حركة الأندية في الميدان الرياضي، والتي قد يصاحبها اعتماد تحويل أندية معينة للخصخصة فيما يتم الابقاء على البعض الآخر الى أندية حكومية بعد دمج الأندية التي تشترك مع نظيراتها في منطقة واحدة؛ مما يرفع معدل الدعم الحكومي لها، الذي سيكون تحت طائلة المراقبة. وكان الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب قد تسلم التقرير النهائي لفريق دراسة العدد المناسب للأندية، بعد اكتمال أعمال الفريق، الذي كان قد تم تكليفه مطلع شعبان الماضي؛ لدراسة واقع الأندية الحالي، ووضع المعايير المناسبة لتحقيق أهدافها في جانب المنافسة والممارسة.
واستمع سمو الرئيس العام خلال اجتماعه بفريق العمل، برئاسة عادل بن عبدالله البطي، لشرح كامل عن الإجراءات التي تمت والتوصيات النهائية التي خلص لها الفريق.
وسيعقد مؤتمر صحفي في الواحدة من ظهر يوم الأحد القادم بمكتب سمو الرئيس العام بالمجمع الأولمبي؛ لإعلان تفاصيل التقرير النهائي والتوصيات والإجراءات التي تم اتخاذها.