DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

صورة جماعية للمشاركين في البرنامج

مكتب «غراس» يطلق فعاليات «هيَّا نُحسن» بالشراكة مع «تعليم الشرقية»

صورة جماعية للمشاركين في البرنامج
صورة جماعية للمشاركين في البرنامج
أخبار متعلقة
 
دشن المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب الدمام (غراس) مؤخرا، وبالتعاون مع إدارة التوعية الإسلامية بتعليم المنطقة الشرقية مؤخرا فعاليات مشروع (هيَّا نُحسن). وفي حفل التدشين الذي أقيم بمدرسة الفاروق الابتدائية بالدمام قال مدير مكتب غراس الشيخ وليد بن عبدالله الثاني إن الحاجة ماسة لمثل هذه البرامج التربوية والقيمية النوعية واضحة المعالم للمربي والمتربي والأسرة والمجتمع، وأهمية تربية النشء على القيم التي تزود الفرد بعناصر القوة الفاعلة، والنجاح والتميز في الحياة، وتحفظ للمجتمع هويته الإسلامية، وللوطن تميزه الحضاري والثقافي، وتحرس الوطن من الأمراض الاجتماعية والآفات السلوكية. وأضاف "يسعد المكتب التعاوني بجنوب الدمام «غراس» بالشراكة مع إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة بإدارة التوعية الإسلامية من أجل رعاية النشء وتقديم البرامج والمبادرات النافعة لهم، مقدماً شكر المكتب للداعمين على جهودهم في تنفيذ هذا المشروع. بدوره قال مدير إدارة التوعية الإسلامية بتعليم الشرقية الشيخ علي بن عبدالرحمن اليوسف "إن إدارة التوعية الإسلامية إذ تدرك أهمية التعاون بين وزارت الدولة ومؤسساتها وإداراتها وأجهزتها فإنها تثمن للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بجنوب الدمام "غراس" مبادرته المتميزة المتمثلة في برنامج "هيا نحسن" لتعزيز قيمة الإحسان في نفوس الناشئة، وهذا البرنامج يندرج ضمن برامج ومبادرات التوعية الإسلامية ومن ذلك مبادرة «مُثل» (سائلين المولى أن تكون بداية شراكة مباركة وأن لا يحرمنا أجرها وبركتها». من جانبه أوضح مدير المشروع جميل الغامدي أن المشروع يهدف إلى تعزيز قيمة الإحسان في نفوس الناشئة من خلال استيعابهم لمفهوم الإحسان، واستشعار أهميته، ثم انعكاس أثر ذلك كله على قوله وفعله، وذلك من خلال سبعة أبعاد هي: الإحسان في الطاعة، والإحسان للأسرة، والمدرسة، والأصدقاء، والمحتاجين، وللوطن، وفي أداء المسؤوليات. وأضاف "يتميز المشروع بمنهج متميز بوثيقته، وكراسة نشاطه، أعده خبراء ومتخصصون بالتربية، والجمع بين الجانب النظري والجانب التطبيقي العملي، ووضوح خطة المشروع للمؤسسة التربوية والمستفيدين، وتفعيل دور الأسرة لتكون شريكاً فاعلاً من خلال التواصل الدائم والمتابعة، واكتشاف المواهب وتوظيف الطاقات، والتقويم القبلي والبعدي لقياس أثر المشروع". وأشار إلى أن المشروع يستهدف في مرحلته الأولى التي تستمر لمدة شهرين (10) مدارس، كما يشتمل على برامج مصاحبة لكل بُعد من أبعاد المشروع، إضافة إلى برنامج القراءة لتعزيز قيمة هذه الأبعاد، وقد سبق هذا التدشين لقاء تعريفي بالمشروع بمجمع الأمير سعود بن نايف التعليمي، والذي ضم مشرفي التوعية الإسلامية في المدارس المستهدفة والقائمين على المشروع.