أوضح الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، أن تكلفة خسائر الهجمات الإلكترونية في العام الواحد قدرت بـ 445 مليار دولار عالمياً، ومن المتوقع أن تتزايد فاتورة خسائر تلك الهجمات في المستقبل نتيجة التوسع في الخدمات الإلكترونية ودخول مفاهيم تقنية جديدة مما يعزز الحاجة إلى تطوير جهود البحث العلمي في مجال أمن المعلومات لدعم المصالح الوطنية، من خلال نقل وتوطين التقنيات وبناء القدرات وابتكار الخوارزميات الوطنية التي يمكن استخدامها بشكل آمن لحماية البيانات. وبين سمو رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية أن المدينة عملت وما زالت تعمل بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة على نقل وتوطين أحدث التقنيات للمملكة عبر تأسيس بنية تحتية متطورة، وبناء القدرات الوطنية في العديد من المجالات العلمية.