ناقش رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد بفندق الريتز كارلتون بالرياض أمس، إنشاء مركز التحكيم الرياضي لفض المنازعات التي تحدث أثناء البطولات والمنافسات الخليجية.
وقال الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية - الذي ترأس الاجتماع الـ «30» لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية - تم تدارس جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال أهمها: إنشاء مركز التحكيم الرياضي لفض المنازعات التي تحدث أثناء البطولات والمنافسات الخليجية، مشيرا إلى أن هذا المركز ليس له علاقة بمحكمة التحكيم الرياضي (الكأس) إلى جانب طلب زيادة الدعم المخصص للجان التنظيمية للالعاب الرياضية بدول المجلس والجوائز المخصصة لها، بالإضافة لاعتماد إقامة اليوم الرياضي في الأسبوع الأول من فبراير كل عام،
وكذلك اعتماد إقامة دورة الالعاب الرياضية الأولى للناشئين بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر سبتمبر 2016م، ودورة الالعاب الرياضية الثالثة لدور المجلس بدولة الكويت خلال العام 2019م.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب قد رحب في بداية الاجتماع برؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس وبمعالي الأمين العام الدكتور عبداللطيف الزياني في بلدهم المملكة العربية السعودية، مقدما شكره لتلبيتهم الدعوة لحضور هذا الاجتماع، وسعيهم لخدمة العمل الرياضي الخليجي المشترك.
وقال : "نلتقي بروح الحوار والتعاون مستعينين بالله - تعالى - ومقبلين على عمل أكثر فاعلية يحقق طموحاتنا وتطلعاتنا ويلبي طموحات أبنائنا الرياضيين بدول المجلس بعمل دؤوب وجهود مخلصة سنحقق من خلالها أهدافنا ونصل بتوفيق الله - جل وعلا - إلى أعلى المراتب".
وأضاف : "نتطلع لنشر ثقافة الرياضة وزيادة عدد ممارسيها ما يتيح فرصا أكبر لبروز مواهب وأبطال أولمبيين يسهمون في تحقيق أفضل النتائج في المنافسات والمناسبات الدولية وهي رؤية سنعمل على تجسيدها في الواقع في ظل رعاية دائمة واهتمام مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأشقائه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة الدول الخليجية - حفظهم الله - الذين يعملون لكل ما يحقق رفعة شعوبنا وتقدم أبنائها في كافة المجالات وبلوغ أفضل المستويات وتجسيد أواصر الأخوة والمحبة والتكاتف من أجل خليج واحد وهدف واحد ومصير مشترك". عقب ذلك ألقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني كلمة رفع فيها الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وإلى حكومة المملكة والشعب السعودي لما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ورعاية، تحقيقا لتطلعات مواطني دول المجلس نحو مزيد من التعاون والترابط والتكامل.
لقطة جماعية بعد نهائية الاجتماع لرؤساء اللجان الخليجية