حلم ... الدوري
وهم ... الدوري
وانتظار الدوري ... المخيف
دورينا هذه السنة مختلف
في كل شيء
جماهير على لهيب ساخن
وإدارات خرجت عن المألوف
ولاعبون ليسوا في أحسن أحوالهم فنياً ومعنوياً
لم يبق الكثير
والخوف يزداد
الأهلي وجماهيره وحلم السنين
ينتظرون
يسابقون الزمن
يعدون الدقائق
وبعد كل مباراة يزداد الألم
ليس ألم الهزيمة ولا ألم السقوط ولكن الألم الذي يوقظهم من أحلامهم الوردية
في كل سنة والأهلي يعاني في بداية الدوري ويلملم الفريق أوراق السقوط النقطي ويكمل المشوار
إلى أن تأتي ساعة الحسم
فيصدم لاعبو الفريق جماهيرهم
بالابتعاد عن لقب الدوري
اللقب المحبب
اللقب المنتظر
اللقب الذي لا يساويه أي إنجاز
سوف يعمل لهذا الإنجاز مكانة عظيمة في قلوب كل الأهلاويين
سوف يتم استقباله بعناية
وسيحضن ويتغنى به ويرقص على أنغامه الكبار قبل ... الصغار
وبعد كل هذا الانتظار يرون من بعيد شيئا يعكر صفو هذا الحلم العظيم إنه ... الهلال
سيواجه الفريق في مراحله القادمة فريقا عريقا
متمرسا على البطولات
وحال جماهيره الأخرى تقول طالت الغيبة
ولا نريد الانتظار
هموم جماهير واحدة
وحيرة مدرجات ... مرتجفة
وإعلام لأول مرة
تارة يراها للأهلي
وفي داخلهم الهلال ... عنيد
أخاف في آخر المشوار
أن تأتي الاتهامات
أن تأتي تصريحات تشوه جمال كرة القدم بمجرد فقد أحد الأندية اللقب
في داخلي
أننا سوف ننتظر للمباراة القادمة ... الحاسمة
اربطوا ... الأحزمة جيداً لا ... للسقوط