تدرس أرامكو السعودية وسابك خطة لإنشاء مصفاة نفط مشتركة من شأنها إنتاج منتجات كيماوية مباشرة من النفط الخام، وفقا لشخصين على اطلاع على المحادثات.
أرامكو السعودية، أكبر شركة لتصدير النفط في العالم، وسابك، ثاني أكبر شركة في العالم لتصنيع المواد البتروكيميائية، تعتزمان بناء مصفاة في ينبع على البحر الأحمر، وفقا للشخصين على معرفة بالموضوع لبلومبرغ ، أن الحكومة السعودية تدفع الشركتين لهذا المشروع، وإلى مزيد من المشاريع المشتركة، ولم تتمكن الوكالة من الحصول على تعليق من الشركتين.
وأعتبر مختصين في شؤون الطاقة ان هذه الخطوة إيجابية ، بالنظر إلى أن الشركتين تعملان وتتنافسان في الأسواق نفسها. وأن التعاون بين سابك وأرامكو السعودية سوف يضمن أن كلا الشركتين سوف تتجنبان تكرار المشاريع في هذه الفترة التي تتسم بالترشيد في الاقتصاد السعودي وكفاءة التكاليف.
وقال جون سفاكياناكيس، مدير الأبحاث الاقتصادية في مركز الخليج للأبحاث في الرياض: "إن قيام أرامكو وسابك بالعمل معا هو أمر تدعو الحاجة إليه، على اعتبار أن الشركتين سوف تتبعان لصندوق الاستثمارات العامة، وهذا سوف يؤدي في النهاية إلى إنشاء المزيد من التعاضد الطبيعي بينهما."