كشف أمين منطقة المدينة المنورة الدكتور خالد بن عبدالقادر طاهر عن عزم أمانة المدينة المنورة إطلاق منظومة التطبيقات الذكية للأمانة خلال ثلاثة أسابيع -بمشيئة الله- استكمالاً لمنظومة التطبيقات الذكية، حيث تشمل نظام رخص البناء الجغرافي الشامل، مفيداً بأن المشروع سيشكّل علامة فارقة نحو انتقال العمل البلدي في أمانة المدينة المنورة من مفهوم الحكومة الإليكترونية إلى مفهوم الحكومة الذكية لما يحتويه النظام من قدرات وعمليات تحليلية متقدمة، مدعّمة بقدرات تقنية عالية الجودة، مما يسهم في رفع دقة نتائج، ومخرجات عمليات تراخيص الأبنية، ويقلص مدة الحصول على التراخيص.
وعد الدكتور طاهر، أمانة المنطقة، رائدة في تفعيل واستخدام "نظام اعتماد المخططات السكنية الخاصة الجغرافي" الذي تم تطويره من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية لضمان انتهاء معاملة التخطيط خلال فترة أقصاها 60 يوماً.
وأفاد في شرحه لحيثيات هذا المشروع الحيوي، بأن أمانته أطلقت مجموعة مميزة من الخدمات المحوسبة ذات الطابع المعلوماتي الجغرافي الشامل، وتفعلها في مجالات التخطيط الحضري، من خلال تدشين عددٍ من الأنظمة الإلكترونية الذكية، الهادفة إلى الارتقاء بمنظومة الخدمات التي تقدمها الأمانة للمواطنين في مجالات التخطيط الحضري لمدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
وأضاف إن البنية التقنية المعلوماتية لمنظومة العمل البلدي في المدينة المنورة، تضمنت تدشين نظام "المستكشف الجغرافي الذكي" الذي يمكّن المواطنين والمطورين العقاريين من الاستعلام والتفاعل مع مجموعة متنوعة من البيانات والمعلومات الجغرافية، منها اشتراطات وقوانين البناء، والنطاقات العمرانية، واستعمالات الأراضي، والمخططات السكنية، والمدن والأحياء والشوارع وغيرها من المعلومات الجغرافية المتنوعة.
وقال: إن نظام المستكشف الجغرافي الذكي سيقدّم خدمة جغرافية رائدة ومتطورة جداً لمستخدميه، تعدّ الأولى على مستوى المملكة، وهي خدمة التحقق من ملائمة تصميم المباني الجديدة (Buildings Footprints) للاشتراطات الفنية واشتراطات البناء من خلال أداة تحليل جغرافي متطورة تم تصميمها خصيصا تحت مسمى "أداة التحقق من الاشتراطات (GIS Building Regulations Verifier).
