أكد عبدالعزيز العثمان عضو مجلس إدارة نادي الاتفاق أن مباراة فريقه الماضية أمام الحزم أضحت في طي النسيان، وأن الأفراح توقفت مباشرة بعد المباراة على الرغم من المستوى المميز، والنتيجة التي آلى إليها الاتفاق واستحقها بكل جدارة واستحقاق.
ولفت العثمان إلى أن الفرح يجب أن يكون في نهاية الموسم عندما يتحقق الصعود وإن كان الصعود لا يمثل منتهى الآمال والطموح عطفا على قيمة وتاريخ ومنجزات فارس الدهناء ولكنه في حال تحقيقه- بإذن الله- سيكون أمرا إيجابيا للغاية، عطفا على ظروف المرحلة التي يعيشها النادي والتي جعلته يقبع في مكان لا يليق به إطلاقا.
وشدد العثمان على أن المرحلة القادمة والمباريات المتبقية تتطلب تضافر الجهود من الجميع والتركيز العالي من اللاعبين، فالمنافسة باتت على أشدها والحظوظ أضحت متساوية للفرق المرشحة للصعود ،لذلك كل المباريات القادمة التي سيخوضها الفريق ستكون أشبه بمباريات الكؤوس.
وعاد العثمان بحديثه عن آمال الفريق بتحقيق الصعود ورسم البسمة على شفاه الجمهور الاتفاقي من جديد وقال: المهمة لا شك بأنها صعبة ولكنها ليست مستحيلة إطلاقا وثقتنا بنجوم الفريق والأجهزة الفنية والإدارية لا حدود لها، كذلك العمل المميز والجهد الكبير الذي تبذله إدارة النادي ولا تزال ؛ كلها بوادر خير وأمور محفزة لتحقيق الصعود، ناهيك عن الوقفة الجماهيرية الكبيرة والدعم اللامحدود من قبل الجماهير الاتفاقية الوفية والتي كانت ولا زالت أحد أهم أسباب تميز الفريق بعد الله، مطالبا في الوقت ذاته أن تواصل الجماهير وقفتها ودعمها فيما تبقى من لقاءات لما في ذلك من أثر كبير في نفوس اللاعبين داخل الميدان.