مساء الثلاثاء الماضي، مع الشعر انطلقت أحداث الحلقة العاشرة من برنامج «شاعر المليون» بموسمه السابع، لتكون بذلك الحلقة الأخيرة من المرحلة الثانية التي تنافس فيها 24 شاعرا، بينهم شاعرة فقط.
لكن قبل الشعر أعلن حسين العامري ومريم مبارك عن الفائزين في الحلقة الماضية، حيث كان في انتظار نتائج تصويت الجمهور سعود بن قويعان ومطلق الفرزان من الكويت، ومنذر الفطيسي من سلطنة عمان، وزينب البلوشي من الإمارات، وفايز الزناتي من السعودية. وكان صاحب النصيب في درجات الجمهور كل من: الشاعر سعود بن قويعان بأعلى نسبة وهي 61%، والشاعرة زينب البلوشي التي حصلت على 60%، ليستمرا بذلك في رحلة التنافس خلال المرحلة الثالثة من المسابقة، التي سيجتمع فيها 12 شاعرا ترشحوا من المرحلة الثانية، بالإضافة إلى ثلاثة شعراء تنتقيهم لجنة التحكيم المكونة من: د. غسان الحسن، والناقد سلطان العميمي، والناقد حمد السعيد، بناء على درجاتهم، وعلى رؤية اللجنة الاستشارية المكونة من بدر الصفوق، وتركي المريخي، ليصبح عدد شعراء المرحلة الثالثة 15 شاعرا يتنافسون في البرنامج الذي تنتجه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
لكن مع بداية المرحلة الثالثة في الحلقة المقبلة سيتم الإعلان عن الشاعرين اللذين سيختارهما الجمهور، وإلى جانبهما الشعراء الثلاثة أصحاب بطاقات العبور، والشعراء أعلى مجموع من التقييم وفق التقسيم التالي : 50 درجة من لجنة التحكيم، و20 درجة من اللجنة الاستشارية تركي المريخي وبدر الصفوق، وكذلك 15 درجة كمعدل تراكمي لأداء الشعراء طوال الفترة السابقة، ومثلها لالتزام وانضباط الشعراء بالتعليمات الإدارية طوال فترة المسابقة، وبما أن بطاقة العبور الماسي انتقال من مرحلة إلى مرحلة، حيث أصبح البرنامج أكاديمية تخرج نجوما في الشعر والإعلام الشعبي للساحة، ويجب أن يكونوا متميزين، والدرجة التراكمية وضعت كي يحافظ الشعراء على مستوياتهم الشعرية، ومستقبلاً سيخضع شعراء الـ48 لهذه الآلية أيضا. خلال تلك الحلقة أيضا تنافس آخر ستة شعراء في المرحلة الثانية، وهم: سامي العرفج التميمي وسلطان نايف الروقي من السعودية، وسيف الريسي من سلطنة عمان، وضاري البوقان وعبدالله بن جريان العازمي من الكويت، والشاعر فهد بن سهل المري من قطر. وقد نجح الشاعر ضاري البوقان في التأهل للمرحلة الثالثة من شاعر المليون بقرار لجنة التحكيم بحصوله على 47 درجة.
كانت لجنة التحكيم قد طرحت عدة أبيات من قصيدتين للشاعر الإماراتي سعيد بن عتيج الهاملي كي يجاريها الشعراء. وقد ولد الشاعر في محضر حوايا في باطنة ليوا عام 1875م، وتوفي عام 1919م من دون أن يتزوج.
عُرف الشاعر بحبه لأرضه، وهو الذي أكثر من ذكر مرابعها ومحاضرها ومواردها ومعالمها في أشعاره، كما عُرف بالشجاعة والجرأة والإقدام، كان غواصا بداية حياته، ثم أصبح جمّالا.
وبعد أداء الشعراء مجاراتهم للأبيات السابقة أكد أعضاء اللجنة أن الشعراء وقعوا في خلل جزئي، لكنهم أحسنوا اختيار الموضوعات والمعاني، ولعل أكثر من تميز ضاري البوقان الذي أجاد وزن الونة.
ثالث المراحل ومعايير التنافس في الحلقة المقبلة سيتابع جمهور الشعر الحلقة الأولى من المرحلة الثالثة التي تتكون من ثلاث حلقات، في كل حلقة يتنافس خمس شعراء، وثمة معيارين للتنافس أوضحهما سلطان العميمي، وهما: إلقاء الشعراء قصيدة حرة الوزن والموضوع، مكونة من 10 أبيات إلى 12 بيتا، بالإضافة إلى خمسة أبيات تحدد موضوعها ووزنها لجنة التحكيم، وقد طلبت اللجنة من شعراء الحلقة الأولى في المرحلة الثالثة موضوع التلاحم على وزن الصخري.
وسيكون الجمهور على موعد مع الشعراء أحمد بن جوفان من الكويت، خزام السهلي ومسلط بن سعيدان من السعودية، خميس الكتبي من الإمارات، راجح الحميداني من الكويت.
حضور كبير
ضاري البوقان سعيد بتأهله