يبحث برشلونة حامل اللقب عن علاج سريع لحل أزمته المتعاظمة عندما يستقبل فالنسيا اليوم الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الاسباني لكرة القدم، فيما يرغب اتلتيكو مدريد بالانقضاض على صدارته الواهنة.
ويخوض برشلونة اللقاء بعدما جرده مواطنه اتلتيكو مدريد من لقب دوري أبطال اوروبا، وعجزه عن تحقيق الفوز في آخر 3 مباريات في الدوري، لتشتعل جبهة الليجا مجددا مع تقليص اتلتيكو مدريد الفارق معه إلى ثلاث نقاط وغريمه ريال مدريد إلى أربع نقاط.
وكان برشلونة مع نجومه الثلاثة الارجنتيني ليونيل ميسي والاوروجوياني لويس سواريز والبرازيلي نيمار، مرشحا فوق العادة للاحتفاظ بلقبه في دوري الأبطال والدوري الاسباني قبل دخوله في نفق مظلم الشهر الأخير.
وتعادل برشلونة على أرض فياريال 2-2 مهدرا تقدمه 2-صفر في الشوط الأول، ثم خسر كلاسيكو العالم على أرضه أمام ريال مدريد 2-1 مهدرا أيضا تقدمه 1-صفر في الشوط الثاني، قبل ان يعود خالي الوفاض من رحلة ريال سوسييداد الأخيرة صفر-1.
نكسة كان سيتجاوزها الكاتالوني لو تأهل الى نصف نهائي البطولة القارية، لكن لاعبي المدرب لويس انريكي رضخوا أمام اتلتيكو، الذي عوض خسارته ذهابا 2-1 وتأهل بهدفي الفرنسي انطوان جريزمان.
وكان برشلونة، المتوج أعوام 1992 و2006 و2009 و2011 و2015، يخوض ربع النهائي التاسع على التوالي، وتعود خسارته السابقة الى مايو 2013 أمام بايرن ميونيخ الالماني صفر-3.
وفي ظل خوض برشلونة مواجهة صعبة مع فالنسيا الثاني عشر، والفائز على اشبيلية بعد 4 خسائر متتالية، يستقبل اتلتيكو مدريد على ملعبه «فيسنتي كالديرون» المشتعل جماهيريا جراء الفوز على برشلونة غرناطة السابع عشر والذي تعادل في مبارياته الأربع الاخيرة.
وكرر اتلتيكو انجاز موسم 2013-2014 حين ازاح برشلونة في الدور ذاته بتعادله معه 1-1 ايابا في كامب نو بعد ان كان تغلب عليه في مدريد ذهابا 1-صفر. ووصل اتلتيكو في ذلك الموسم الى المباراة النهائية وكان على بعد ثوان من اللقب بعد أن تقدم بهدف حتى الوقت الضائع قبل ان يسجل سيرخيو راموس هدف التعادل ويفرض وقتا اضافيا انهى به الريال المباراة 4-1 معززا رقمه القياسي بلقب عاشر.