خرج ملتقى التعلّم الأول الذي اختتم أعماله مؤخرا في إحدى المدارس الأهلية بالخبر بعدد من التوصيات، منها: بناء أنموذج لمجتمع التعلّم المهني في المنطقة وتطبيقه وتصميم برامج متنوعة للتنمية المهنية (تأهيل- علاج- تجديد- ترقي) وتأهيل قيادات المدارس والقيادات الإشرافية لقيادة ودعم مجتمعات التعلم المهنية وتفعيل إستراتيجيات التأمل المهني لجميع فئات مجتمع التعلم، بالإضافة لتشكيل فريق رقمي في الإدارة ومكاتب التعليم والمدارس؛ لإنتاج وسائط تعليمية داعمة لمجتمع التعلم المهني، ودعم البحوث العلمية الهادفة لتحسين وتطوير نواتج التعلم، واستقطاب أولياء الأمور من خلال التواصل الإيجابي معهم، وإشراكهم في صناعة القرارات، ودمج برامج المهارات الحياتية والأعمال التطوعية في تعلم الطلاب لإعدادهم لسوق العمل. كما أوصى بعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المختلفة والقنوات الإعلامية التي تهدف لتجويد نواتج التعلم ودعم الممارسات التي تنمي مستويات التفكير العليا للمتعلمين.
وقد شهد اللقاء الذي استمر لمدة ثلاثة أيام وحضره ما يقارب ثلاثة آلاف مشارك ومشاركة من مختلف مكاتب التعليم بالمنطقة الشرقية ومن بعض الجهات الأخرى طرح عدد من أوراق العمل حول مجتمعات التعلم المهنية وأهميتها في العملية التعليمية، كما شهد الملتقى طرح تجارب متميزة لعدد من مدارس المنطقة وذلك من خلال المعرض المصاحب الذي حظي بزيارات يومية لطلاب وطالبات، واشتمل على تجارب تعلمية ناجحة، يذكر أن الملتقى سبقه تنفيذ (١٨) ورشة قدمها مجموعة من التربويين والتربويات من إدارة التعليم والأكاديميين والأكاديميات من اساتذة الجامعات شارك فيها (٥٩٤) مشاركا ومشاركة من شاغلي وشاغلات الوظائف التعليمية.